على صعيد التكاليف المدنية التي تكبدها ابناء الرقة على يد التحالف الدولي خلال عملية السيطرة عليها، فعلى ما يبدو بأن السياسة الحربية التي اتبعت إبان المعارك، كانت وفق الاحصائيات الأخيرة لا تفرق بين مدني ومسلح، إذ نقلت شبكة «الرقة تذبح بصمت»، عن فريق الاستجابة الأولية، انتشال الأخير لجثامين 2600 مدني، خلال التسعة أشهر الماضية، غالبية الضحايا وفق المصدر، هم من النساء والأطفال، قضوا بقصف مقاتلات التحالف الدولي، ومدفعية قوات سوريا الديمقراطية.