بث تنظيم ” داعش ” الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق تسجيلاً مصوراً منذ يومين يزعم انه يظهر ذبح الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف وكان قد ظهر سوتلوف الذي اختفت آثاره أثناء تغطيته للصراع في سوريا العام الماضي ، في نهاية مقطع الفيديو الذي نشره التنظيم لإعدام الصحفي الأميركي جيمس فولي قبل أسابيع عدة ، إذ هدد التنظيم بقتله إن لم تتوقف الحكومة الأميركية عن عمليات استهدافها لمواقع التنظيم .
وكان قد نشر موقع ” سايت ” الأمريكي المتابع للمواقع الإسلامية ، فيديو لـ” داعش ” يظهر ذبح الرهينة الأميركي الثاني الذي كان قد هُدد بقتله إن لم يستجب الرئيس الأمريكي لمطالب التنظيم بوقف قصف مواقعه في العراق ، كما نقلت وكالة رويترز .
ويظهر في الفيديو الصحفي (31 عاما) راكعاً على ركبتيه ومرتدياً قميصاً برتقالياً والى جانبه مسلح ملثم يحمل سكين الفيديو الذي حمل عنوان “رسالة ثانية الى أمريكا ” ظهر فيه أيضاً رهينة بريطاني يدعى ديفيد هاينز .
في السياق نفسه كانت قد طلبت والدة الصحافي الأمريكي سوتلوف ، من زعيم داعش أبو بكر البغدادي الإفراج عن إبنها ، وذلك عبر تسجيل فيديو صورّته وبثته صحيفة نيويورك الأربعاء الماضي وقالت : ” أرسل هذه الرسالة لك يا أبو بكر البغدادي القرشي الحسيني خليفة الدولة الإسلامية , أنا شيرلي سوتلوف ابني ستيفن بين أيديكم أطلب منكم استخدام سلطاتكم لإنقاذ حياته والاقتداء بالنبي محمد الذي حما أهل الكتاب “.
ليبقى مصير ديفيد كاوثرون هاينز الجندي البريطاني السابق والذي عمل مع عدة منظمات إنسانية بعد تركه للجيش مجهولاً .