قصفٌ مدفعيّ عنيف لا زالت تتعرّض له قرى “صيدا، المعلك، مخيّم عين عيسى” منذ منتصف ليل الثلاثاء حتّى الصباح، حيث قُدِّرَ عدد القذائف التي أُطلِقت بأكثر من ٢٠٠ قذيفة مدفعية، وسط معلومات تفيد بأنّ ما يُسمّى “بالجيش الوطني” المدعوم من قِبَل تركيا بدأََ بالتحرُّك باتّجاه بلدة عين عيسى، كما أكّد مراسل الرقّة تُذبح بصمت بأنّ بلدة عين عيسى تشهد حركة نزوحٍ كبيرة منذ ساعات الصباح الأولى.
كما ردت ميلشيا قسد على مصادر النيران التي طالت قرية “معلك” قرب بلدة “عين عيسى” وذلك عقب سيطرة “الجيش الوطني” عليها فجر اليوم الثلاثاء لينسحب قبل غروب شمسه بسويعات.
هذا وكانت بداية القصف للمناطق الآنفة منذ يوم الثلاثاء الماضيّ حيث قامت القوّات التركيّة باستهداف الريف الشماليّ لـ “عين عيسى” في ريف الرقّة الشماليّ بقذائف المدفعيّة والهَاون، بحسب وسائل إعلاميّة.
ويُذكر أن تركيا كانت قد بدأت هجوماً عسكرياً في تشرين الأوّل/ أكتوبر من العامّ الماضيّ ضدّ قسد المتواجدة في شمال سوريا، وعُرفت العمليّة باسم ” نبع السلام ” حيث سيطرت على كلّ من مدينتي تلّ أبيض شماليّ الرقّة ، ومدينة رأس العين شماليّ الحسكة ، والتي تشكّل مصدرًا إرهابيًّا لجنوب البلاد بحسب زعم تركيا، إذ تعتبر تركيا ميليشيا # قسد وحزب العمّال الكردستاني الممثلين بأذرعهما PPK و YPK تهديدًا أمنيًّا وقوميًّا للبلاد هذا و تنتشر قواعد عسكريّة تركيّة توزّعت حديثًا في الشمال السوريّ بما فيها خطوط التماس مع قوّات سوريا الديمقراطيّة.