قامت ميليشيا النظام الأسبوع الماضي باعتقال خمسة شبّان يعملون في رعي الأغنام في ريف الرقّ الشرقيّ، هذا وقد شهدت المنطقة في وقتٍ سابق عدّة حالات اعتقال من هذا النوع بالإضافة إلى جرائم القتل التي طالت رعاة الأغنام في ريف الرقّ الشرقيّ وذلك من قِبل ميليشيا الأسد والميليشيات الشيعيّة التي تسانده.
هذا وبحسب ناشطون في شبكة الخابور” أنّ دوريّتين من قوّات النظام اعتقلت أمس السبت، الشبّان الخمسة، قرب قرية الشريدة خلال عودتهم إلى منازلهم عقب انتهائهم من رعي مواشيهم، بتهمة التجسّس على حواجز ودوريات النظام “
وأضافت الشبكة : ” أنّ عناصر ميليشيا ما يُسمّى بالدفاع الوطنيّ سرقوا نحو 12 رأساً من الأغنام، وأنّه تمّ نقل المعتقلين إلى مدينة “معدان” بريف الرقّة الشرقيّ”
كما أوضح المصدر، بأنّ مناطق سيطرة ميليشيا النظام بريف الرقّة تشهد حملات اعتقال تعسفيّة بين الحين والآخر، تستهدف المدنيين بشكل أساسيّ ، في إطار الردّ على هجمات تنظيم “داعش” التي تزداد ضد النظام وميليشياته.
وكان قد شهد الريف الشرقيّ لمحافظة الرقّة في شهر يونيو الماضي عمليّة إعدام لأربعةٍ من رعاة الغنم كانت الميليشيات الإيرانيّة قد أقدمت على قتلهم وذلك بعد الهجوم على مخيّم لرعاة الأغنام.
وكذلك شهد شهر أيّار الماضي عمليّة إعدام مماثلة راح ضحيّتها ثمانية من رعاة الأغنام.
ويُذكَر انّ عصابات الأسد والميليشيات الإيرانيّة التي تسانده تفرض سيطرتها على ريف الرقّة الشرقيّ وذلك بعد تسليمه من قبل تنظيم داعش عامّ 2017، حيث تعمل على سرقة ونهب ممتلكات السكان من خلال توفيفهم على الحواجز او اقتحام منازلهم وسرقة محتوياتها.