نُقلت شابة بريطانية تدعى زهرة هالان، كانت قد فرت من مانشستر للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية مع أختها التوأم إلى معسكر اعتقال سوري شديد الحراسة مع ابنها الصغير.
وهربت زهرة هالان وشقيقتها سلمى، الملقبتين بـ “التوأم الإرهابي”، من منزلهما في مدينة تشورلتون بمانشستر، وكانتا في السادسة عشرة من العمر، حيث سافرتا إلى سوريا في يونيو 2014.
وتم وصفهما بأنهما موهوبتان أكاديمياً ولكن قيل إنهما أصبحتا متطرفتين وهربتا للانضمام إلى ما يسمى بـ”دولة الخلافة”.
وتم القبض عليهما في مارس من العام الماضي بينما بدأ تنظيم داعش يفقد آخر جيب متبقي له في الباغوز، شمال شرق سوريا.
صحيفة “ذي تيليغراف” نقلت عن مصادر خاصة قولها إنه تم القبض على زهرة وهي تحاول الهروب من مخيم الهول حيث كانت محتجزة منذ 16 شهرًا.
ذات المصادر ذكرت بأنه تم نقلها الأسبوع الماضي إلى سجن جديد شديد الحراسة في مخيم روج، الكائن ايضا في شمال شرق البلاد.
وتم نقل زهرة مع ابنها إسماعيل، الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر أربعة أو خمسة أعوام، وفق الصحيفة ذاتها، التي نقلت عن المصادر أن “نساء داعش اللاتي تعرضن لغسيل المخ ما زلن يؤمنن بفكر التنظيم”.
كما أفادت الأنباء أنه تم نقل بعض أخطر مقاتلي داعش إلى المنشأة الجديدة في روج.
وكشف تقرير صادر عن المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، في يوليو الفائت، أن الجهود المبذولة لإلحاق هزيمة دائمة لداعش في خطر، بسبب الصعوبات في تقديم نساء التنظيم إلى المساءلة والمحاكمة.
وأكد التقرير أن “الوضع خطير”، محذرا من قلة عدد النساء من داعش اللاتي يتعرضن للمساءلة، حيث أن العديد من الدول مترددة في إعادتهن إلى أوطانهن.
المصدر : الحرة