حرائق في الريف الشماليّ
على الرغم من استبشار الناس بقدوم الصيف خيرًا ، إلّا أنّه يوجد بطانة للشرّ في كلّ خير، فقد استهلّ موسم الصيف هذا العامّ في محافظة الرقّة باندلاع حرائق طالت عشرات الهكتارات المزروعة بالقمح والشعير في قُرى (الراشديّة- الجميجم- صيدا- معلك) الواقعة في ريف بلدة عين عيسى في ريف الرقّة الشماليّ، حيث أنّ مصدر سبب الحرائق في المناطق لا يزال مجهولًا، ولكن رُبّ ضارّةٍ نافعة إذ نتج عن اندلاع هذه الحرائق في المناطق آنفة الذكر انفجار العديد من الألغام التي زرعتها ميليشيا قسد ضمن تلك الأراضي منذ ستة أشهر.
هذا وقد طالت الحرائق بعض المنازل في بلدة صيدا، حيث انفجر لغم في بيت أحد الأهالي هناك.
وبحسب مراسل الرقّة تذبح بصمت : فإنّ الحرائق استمرّت هناك نحو 10 ساعات، مدّةٌ كفيلة بالقضاء على قسم كبير من المزروعات، بالإضافة إلى تباطؤ تدخّل فرق الإطفاء وذلك بسبب وجود الألغام المزروعة في الأراضي الزراعيّة.
هذا وتشهد الرقّة للعامّ الثاني على التوالي حرائق مفتعلة كانت قد قضت على أكثر من 5 آلاف هكتار مزروعة بالقمح والشعير.
غرق في نهر الفرات
ومع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يتّجه الكثير من أبناء الرقّة نحو نهر الفرات من أجل الترويح عن أنفسهم، كون أنّ صيف الرقّة يتّسم بحرارة شمسه العالية، ولكن يبقى للنهر نصيبٌ من أبنائه، بعد أن يُزيِّن لهم عذوبة مياهه وبريقها تحت أشعة الشمس، خاصّة وأنّ شهر رمضان تصادف قدومه مع بداية الصيف، فقد قضى يوم 13 أيّار الشاب خليل محمّد المحمود غرقًا في نهر الفرات، وذلك بعد خمسة أيّام على غرق ثلاثة أطفال في النهر، وهم:
علي محمّد إبراهيم
مصطفى ساميّ إبراهيم
خضر محمّد شميط
هذا ويقضي العشرات غرقًا في نهر الفرات كلّ عامّ.
تفجيرات في الطبقة غربًا
هذا وقد حصل يوم الأربعاء 13أيّار انفجار في مدينة الطبقة غربيّ الرقّة، وقد وقع بالقرب من مبني مجلس المرأة الواقع في الحيّ الثانيّ للمدينة، ولم يتسبب الانفجار بإصابات بين صفوف المدنيين.