أقدَمت قوّات النظام وميليشياته وبخسّةٍ يوم السبت 4 أبريل على قتل عدد من المدنيين من اهالي ناحية معدان الواقعة في ريف الرقّة الشرقيّ، وتحت سيطرة نظام الأسد وميليشياته، إذ كان المغدورين يقومون برعيّ الأغنام والبالغ عددهم ثمانية أشخاص ستة رجال وامرأتين وهم:
1- فطيم حسين العبد الله
2-فضّة أحمد السالم
3- فرحان فوّاز البعنة
4- خالد أحمد العبدالله
5 – عيد عوّاد الصالح
6 حسين محمود الفيّاض
7- عبّود حسن العوران
8- كمال حسن العوران
ولم تكن هذه المرّة الأولى التي يذهب فيها عدد من أهالي معدان غدرًا على أيدي ميليشيا نظام الأسد، فقد استهلّ الأهالي هناك بداية عامّ 2020 بخبر استشهاد 21 شخصًا على يد الميليشيات الإيرانيّة والتي جاءت ردًّا على مقتل قائد الحرس الثوريّ الإيرانيّ قاسم سليماني الذي قُتِل بصاروخٍ أميركيّ في مطار بغداد قادمًا من دمشق، حيث قامت الميليشيات بإطلاق النار عليهم ومن ثمّ نحرهم بالسكاكين.
كما وشهِدَ شهر آذار من العامّ 2019 استشهاد عددًا من المدنيين من أهالي الرقّة اثناء جمعهم لثمار ( الكمأ) في بادية الشاميّة، وكانت الأيادي تُشير آنذاك إلى قيام تنظيم داعش بتلك الفعلة.
وتقع مدينة معدان التابعة لناحية السبخة شرقيّ مدينة الرقّة على بُعد 90 كم، وقد سيطرت عليها قوّات النظام و الميليشيات الشيعيّة الإيرانيّة والعراقيّة وذلك بعد تسليمها من قِبَل تنظيم داعش عامّ 2017، والذين بدورهم لن تُطوَى أفعالهم في سجل النسيان، والتي لم تختلف عمّا تقوم به قوّات النظام و ميليشياته ، إذ لا تطال إلّا المدنيين الذين يدفعون الثمن يوميًّا لصراعاتٍ دوليّة تقوم بتصفية حساباتها على الأرض السوريّة.