وفق بيان للمجلس المحلّي في مدينة تلّ ابيض فرضَ الجيش الوطني المدعوم من قِبل تركيا حظرًا للتجوال في المدينة والذي بدأ يوم الأربعاء 12 فبراير وذلك بحسب رئيس المجلس المحلّيّ وائل حمدو، إذ أنّ قيادتي كلّ من الجيش الوطنيّ والجيش التركيّ قامت بإبلاغ المجلس حظر للتجوال في المدينة يشمل السيّارات والأفراد هناك.
حيث يبدأ الحظر في الساعة السابعة مساءًا ولغاية السادسة صباحاً، وذلك دون تحديد موعد نهائيّ للحظر.
وبحسب المجلس فإنّه يعزو سبب هذا الحظر لضرورات أمنيّة ويدعو المواطنين للتقيّد به وذلك بغية عدم التعرّض للمساءلة القانونيّة.
هذا وقد عثر الجيش الوطنيّ يوم الثلاثاء 11 فبراير على سيّارة محمّلة بالمتفجّرات كانت تتأهب للدخول إلى مدينة تلّ أبيض حيث قام العناصر بتفجيرها.
وأضاف رئيس المجلس المحلّي حمدو موضّحاً بخصوص السيّارة أنّها كانت قادمة من مدينة الرقّة التي تسيطر عليها ميليشيا قسد، والتي اتّهمها حمدو بدوره بالوقوف وراء تلك السيّارة المفخّخة، إذ لم تنفِ الوحدات الكرديّة صلتها بها.
ومع سيطرة الجيش الوطنيّ على تلّ أبيض بدعمٍ من الجيش التركيّ بتاريخ 13 أكتوبر 2019 شهدَت المدينة وريفها عدّة تفجيرات بسيّارات مفخّخة اوقعت العشرات من الضحايا بين قتيلٍ وجريح، وكان آخرها في 23 ديسمبر 2019 في المنطقة الصناعيّة والتي أسفرت عن مقتل 5 مدنيين وإصابة 15.
هذا بالإضافة إلى استخدام الدراجات الناريّة في التفجيرات.
هذا وقد بلغ أوج التفجيرات مع انطلاق عمليّة “نبع السلام” التي انطلقت في 9 اكتوبر في عامّ 2019 إذ توقّفت باتفاقٍ تركيّ روسيّ، مع تأكيد تركيا على مواصلتها في حال اضطرّ الأمر.