قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا “قسد”، يوم السبت، بقصف جوي تركي استهدف مواقع للميليشيا في ريف الرقة الشمالي، بالتزامن مع تقدم لفصائل “الجيش الوطني” في المنطقة.
وأفاد موقع “الخابور” المحلي، أن “العشرات من ميليـشيا الــ PYD_PKK قتلوا وأصيبوا، جراء استهداف الطيران التركي نقطة عسكرية قرب قرية الدبس غرب عين عيسى شمال الرقة”؛ في حين قالت شبكات موالية للميليشيا أن 6 عناصر من “قسد” قتلوا في المعارك الدائرة بمحيط بلدة عين عيسى، مرجحين ارتفاع الحصيلة خلال الساعات القادمة.
وكانت وكالة “هاوار” التابعة لميليشيا “الوحدات الكردية” بثت شريطاً مصوراً يظهر الاشتباكات العنيفة في المنطقة، حيث يوثق الفيديو تقدم عربات لفصائل “الجيش الوطني” في المنطقة، وسط اشتباكات بالقرب من “مخيم عين عيسى” الملاصق للطريق الدولي “حلب – الحسكة” والمعروف بـ(M4).
وفي وقت سابق، قالت “حملة الرقة تذبح بصمت” إن “كافة قوات النظام السوري انسحبت إلى داخل اللواء 93 بعد رفضها المشاركة إلى جانب ميلشيا قسد في الاشتباكات التي تدور الآن على أطراف بلدة عين عيسى” مشيرةً إلى أن “الجيش الوطني ” بسط سيطرته على الأوتستراد الدولي “حلب – الحسكة” (M4) بالقرب من البلدة بعد إحكامه السيطرة على قرية صيدا.
وكان المصدر أكد أن “الجيش الوطني” والجيش التركي بدأا هجوماً جديداً على المنطقة من خلال قصف بقذائف الهاون استهدف البلدة، وسط حركة نزوح ضخمة تشهدها المنطقة.
وتأتي التطورات الجديدة، عقب أيام من تهديد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو باستئناف العمليات العسكرية في المنطقة، قائلاً إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لم تقوما بما يلزم بموجب الاتفاقات حول شمالي سوريا، مؤكدًا ضرورة قيامهما بذلك.
المصدر : اورينت