بعد أن قتلت امرأة الاثنين وأوقف العشرات في مخيم الهول بسوريا، الذي يستقبل آلاف الأجنبيات من تنظيم داعش، أقيم سور للفصل بين الأجنبيات وأولادهن، وبين باقي السوريين والعراقيين في المخيم، بحسب ما أفاد مصدر كردي لوكالة فرانس برس.
وقال مصدر مطلع من الإدارة الذاتية الكردية لفرانس برس، طلب عدم كشف هويته بسبب حساسية المسألة “وقع ٦جرحى من قسم النساء المهاجرات (الأجانب) وقتيلة”.
كما أوضح تفاصيل ما جرى، الاثنين، في المخيم الذي يعد أخطر المخيمات في سوريا والعراق، أن “المرأة قتلت على يد نساء داعش بالسكين بعد محاكمتها من قبلهن، والجرحى أصيبوا بعد مهاجمتهم للأسايش على إثر رغبة الأخيرة بالتدخل لإنقاذ حياة المرأة التي كانت تتم محاكمتها”. وأضاف أنه تم اعتقال 40 من قسم المهاجرات من قبل قوات الأمن في المخيم.
يذكر أن الحوادث ازدادت في الأشهر الأخيرة في مخيم الهول للاجئين الواقع شمال شرقي سوريا، حيث يتكدس نحو 70 ألف شخص في ظروف صعبة.
محاكم داعشية
إلى ذلك، ذكر المصدر أن الداعشيات الأجنبيات شكلن محاكم لمحاكمة نساء أخريات.
كما أشارت وسائل إعلام كردية إلى أن تلك النسوة “شكّلن محاكم سرية لبعض النساء الأخريات بتهمة ابتعادهن عن فكر داعش المتطرف”.
من جهته، حذر مصطفى بالي المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي اطلعت بدور رئيسي في محاربة داعش، من أن الوضع في مخيم الهول يتدهور بشكل خطير، ودعا في تغريدة على حسابه على تويتر دول العام إلى معالجة تلك المعضلة.
يذكر أن المخيم يأوي 12 ألف أجنبي – 4 آلاف امرأة و8 آلاف طفل – في المخيمات شمال شرقي سوريا التي تديرها السلطات الكردية وتطالب حكومات بلادهم باستعادتهم.
والاثنين جاء في تقرير للأمم المتحدة وزع على الصحافيين أن “التوتر على أوجه في مخيم الهول، مع حوادث أمنية تسجل أسبوعياً”.
المصدر : العربية
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.