قالت مصادر للجزيرة إن وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان التقى ممثلين عما يُعرف بمجلس الرقة المدني التابع لـ “سوريا الديمقراطية” وعن عشائر المنطقة.
وقد بث ناشطون صورا تُظهر السبهان أثناء اجتماعه مع عشائر دير الزور قبل أن يتوجه إلى الرقة. وأكدت مصادر للجزيرة أنه عرض خلال زيارته التي بدأت قبل أسبوع تقديم دعم مالي وسياسي لأهالي المنطقة مقابل انخراطهم بصورة أوسع ضمن تشكيلات “سوريا الديمقراطية” عسكريا وسياسيا.
وتعتبر زيارة السبهان أوسع تحرك سعودي في منطقة شرق الفرات منذ سيطرة ما تعرف بقوات “سوريا الديمقراطية” على تلك المناطق.
وفي وقت سابق، قال زياد الخلف الممثل السياسي لتجمع أحرار الشرقية التابع للمعارضة السورية “السبهان جاء لينقذ حلفاءه في سوريا الممثلين بقوات سوريا الديمقراطية بعد موجة المظاهرات التي شهدتها مناطق سيطرتها في ريف دير الزور”.
وأضاف الخلف في تصريحات للجزيرة أن المسؤول السعودي قدم مبالغ مالية إلى ممثلين عن العشائر بالمنطقة، لإقناعهم بدعم نفوذ قوات “سوريا الديمقراطية”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017 أفادت مصادر محلية بأن السبهان زار ريف الرقة شمالي سوريا، والتقى وجهاء من المنطقة وأعضاء من المجالس المحلية التابعة للقوات الكردية برفقة المبعوث الأميركي للتحالف الدولي بريت ماكغورك، حيث قدم الدعم لـ قوات “سوريا الديمقراطية”.
وقالت مصادر صحفية تركية إن السبهان التقى مسؤولين بحزب الاتحاد الديمقراطي الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية وتهديدا لأمنها القومي، كما أنه عقد ثلاثة اجتماعات خلال الزيارة مع ما يسمى “المجلس المحلي في الرقة”.
وفي مايو/أيار 2018 أكدت مصادر محلية للجزيرة أن عسكريين من السعودية والإمارات والأردن زاروا قاعدة عسكرية تابعة للتحالف الدولي في عين العرب (كوباني) شمالي سوريا، في حين ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية أن الزيارة كانت تهدف لتأسيس وحدات عربية بالمنطقة تحت لواء “قوات سوريا الديمقراطية”.
المصدر : الجزيرة