قالت شبكات محلية إخبارية إن ميليشيا “قسد” أبلغت عدداً من أهالي الرقة بأن تنظيم “داعش” أحرق عدداً من أبنائهم وهم أحياء.
وقالت حملة “الرقة تذبح بصمت” عبر حسابها الرسمي في فيسبوك، إن “مليشيا قسد قامت بإعلام ذوي ١٥ مقاتلاً من أبناء الرقة المشاركين بمعارك دير الزور، أن تنظيم داعش قام بحرق أبنائهم أحياء”.
ونوهت الحملة إلى أن “أغلب هؤلاء المقاتلين من بلدة الكرامة الواقعة إلى الشرق من مدينة الرقة ممن تم تجنيدهم إجبارياً من قبل مليشيا قسد”.
ويأتي الحديث عن حرق عدداً ممن جندتهم قسد في صفوفها قسراً، عقب استعادة التنظيم زمام المبادرة في المعارك الدائرة بريف دير الزور مؤخراً واستعادة السيطرة على عدد من المناطق التي خسرها في المنطقة.
يذكر أن شبكة (فرات بوست) نقلت نهاية الشهر الفائت، بأن تنظيم داعش نشر تقريراً مرئياً من داخل قرى (السوسة، الباغوز، موزان، والمراشدة) بعد السيطرة عليها بشكل كامل، حيث أظهر التسجيل قيام عناصر تابعين لداعش بحرق جثث تعود لعناصر ميليشيا “قسد” في بلدة الباغوز.
وأظهر التسجيل حينها، والذي نشرته وكالة (أعماق) سير المعارك كذلك، كما عرض التنظيم جثث قتلى “قسد”، إضافة لأسر عشرين آخرين خلال المعارك، فيما يشير إلى أن “داعش” قد أحرق هؤلاء وهم أحياء.
يشار إلى أن ميليشيا “قسد” عقدت اتفاقاً مؤخراً مع تنظيم “داعش” ينص على الافراج عن جثث بعض الأسرى والقتلى لدى التنظيم، بعد أن فشل الاتفاق في البداية بين الطرفين، بسبب رفض “قسد” الموافقة على شروط التنظيم، والقاضية بإدخال مواد غذائية لمناطق سيطرة “داعش” شرقي دير الزور.
وأوضحت “فرات بوست” حينها، أن “قسد” لم توافق أيضا، على شرط يتعلق بإطلاق سراح عدد من أسرى التنظيم محتجزين لديها.
المصدر: أورينت