توقعت مصادر سياسية كردية معارضة لحزب الاتحاد الديمقراطي – PYD قيام الأخير بخطوة تهدف لتغيير اسمه وذلك بغية تجنيب مناطقه أي هجمات مشابهة للتي حدثت في عفرين وانتهت بإخراجه منها.
وكشف السياسي الكردي و رئيس مجلس الإدارة لدى رابطة المستقلين الكرد السوريين “عبد العزيز التمو” في منشور على حسابه “فيسبوك” أن حزب الاتحاد الديمقراطي سيعقد غداً اجتماعاً يضم مئات الشخصيات هدفه تغيير اسم الحزب قائلاً :”غداً سيعقد الـ PYD مؤتمراً حزبياً مؤلفاً من 700 شخصية إيكلوجية أممية ديمقراطية ليغيّر جلد وجهه العفن ويغيّر اسمه إلى حزب سوريا الغد”.
وتهدد أنقرة بتنفيذ عمليات عسكرية هدفها طرد “الإرهابيين” من الشمال السوري في إشارة إلى حزب الاتحاد وميليشياته – YPG ، حيث أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستتجه إلى مناطق “تل أبيض ورأس العين وعين العرب و القامشلي ومنبج وصولاً إلى الحدود العراقية”.
وتعتبر تركيا حزب الاتحاد هو الذارع السوري لحزب العمال الكردستاني – PKK ، وشنًت عملية عسكرية ضده في عفرين واستطاعت إخراجه منها بعد معارك استمرت قرابة الشهرين.
وبات حزب الاتحاد الديمقراطي يخشى من أن يخسر المزيد من مناطقه وخاصةً بعد أن تخلت عنه حليفته “أمريكا” في عفرين، وأكدت حينها أنها لن تقدم له العون في حال تعرض لهجوم من قبل أنقرة.
وسبق أن حاول “الاتحاد الديمقراطي” الالتفاف على التصنيف التركي وبعض الدول من خلال تشكيله لـ “قوات سوريا الديمقراطية” والتي تضم مجموعات عسكرية عربية .
وكانت وكالة الأناضول قد نشرت سلسلة حوارات مع المتحدث السابق باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، العقيد طلال سلو كشف فيها عن حقيقة الدعم الأمريكي لوحدات الحماية الكردية، حيث قال: إن “سوريا الديمقراطية” هي مجرد واجهة اقترح تشكيلها المبعوث الأمريكي “مايكل رانتلي” للقول إن واشنطن لا تدعم عرقية معينة أو منظمة إرهابية.
المصدر : نداء سوريا