اغتيل عنصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في بلدة (المنصورة)، بريف الرقة الجنوبي، دون توفر معلومات عن الجهة التي اغتالته، حتى الآن. وأفادت مصادر إعلامية محلية أن “قوات سوريا الديمقراطية” عثرت على أحد عناصرها مقتولاً، أمس الجمعة، في أحد شوارع بلدة (المنصورة) بريف الرقة. وأضافت المصادر أنه وعقب عثورها على جثة العنصر القتيل، فرضت (قسد) عبر الأجهزة الأمنية التابعة لها، استنفارا عاماً، حيث حظرت التجول في كامل البلدة، كما نصبت مجموعة حواجز أمنية لتفتيش المدنيين.
وأشارت المصادر إلى أن الجهة التي تقف وراء عملية اغتيال العنصر ما زالت مجهولة حتى الآن، مؤكدة أن هذه الحادثة من الممكن أن تتكرر، بسبب الاستبداد والتنكيل الذي تمارسه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بحق الأهالي والنازحين في المنصورة وعموم مناطق محافظة الرقة.
يُذكر أن “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرت على بلدة المنصورة بريف مدينة الرقة، في شهر حزيران الماضي، بعد معارك مع عناصر تنظيم “الدولة”.