كشفت وكالة الأناضول في تقرير لها عن عمليات “نهب منظمة” متواصلة تقوم بها ميليشيا قسد في مدينة الرقة منذ سيطرتها عليها منتصف الشهر الجاري، بعد أن دمرت بشكل شبه كامل، جراء قصف التحالف الدولي لها والمعارك بين المنظمة وتنظيم الدولة.
وقالت الوكالة إن حجم الدمار الكبير الذي أصاب المدينة، حيث لا يوجد بيت إلا تدمر أو تضرر بشكل كبير جراء المعارك والقصف على المدينة كما أن ركام البيوت المدمرة يملئ شوارعها، وإلى جانب الدمار، فإن أبواب البيوت وواجهات المحلات التجارية معظمها كانت مفتوحة وفارغة ما يشير إلى تعرضها للنهب
وأفادت مصادر محلية أن سرقة ونهب البيوت من قبل مقاتلي “ب ي د” بدأت منذ اليوم الأول للسيطرة على المدينة، حيث يخرج منها يومياً شاحنات تحمل أثاث المنازل وأدوات كهربائية وبضائع، بغرض بيعها في المناطق الخاضعة لسيطرة المنظمة.
وأوضحت المصادر أن عناصر المنظمة منعت قبل يومين سكان حي “السباهية” في الرقة من الدخول إلى المدينة، لتفقد منازلهم واعتدت على بعض الأهالي بالضرب، حيث كان عناصر المنظمة منهمكين بالسرقة والنهب.
وأوضحت أن العديد من الشاحنات التي تحمل المسروقات وصلت إلى مدينة عين عيسى شمالي محافظة الرقة، ورأس العين غربي محافظة الحسكة، وعين العرب (كوباني) شمالي شرقي حلب، حيث تباع هناك ويعود ثمنها إلى مقاتلي المنظمة.
وسيطرت ميليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” التي يشكل “وحدات الحماية الكردية قوامها مدعومة بالولايات المتحدة الأمريكية، منتصف الشهر الجاري على مدينة الرقة، بعد أكثر من 4 أشهر من المعارك والقصف على المدينة.
المصدر : أورينت