سيطرت ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” على حي “المرور” بعد مواجهات مع عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” غربي مدينة الرقة، فيما يحاول تنظيم “الدولة الإسلامية” استعادة زمام المبادرة عبر مهاجمة القوات المدعومة أمريكيا بالعربات المفخخة.
وذكرت وسائل إعلام كردية محسوبة على حزب “الاتحاد الديمقراطي” أن مسلحي “سوريا الديمقراطية” انتزعوا السيطرة حي “المرور” من يد تنظيم “الدولة” في الجهة الغربية من مدينة الرقة، واستولوا على عربتين مفخختين وطائرة استطلاع.
كما دارت اشتباكات بين الجانبين في أحياء “الأمين”، و”النهضة”، “الثكنة” و”المنصور” وسط المدينة أوقعت عشرات القتلى والجرحى للتنظيم، وفق غرفة عمليات “غضب الفرات”.
وقالت الغرفة إن عناصرها أفشلوا هجوماً لعناصر تنظيم “الدولة” بسيارة مفخخة استهدفهم في حي “النهضة” بالجهة الغربية لمدينة الرقة، وسيطروا على عربتين مفخختين في حي “الثكنة”، كما أسقطوا طائرة استطلاع في حي “المنصور”.
من جهته، تنظيم “الدولة الإسلامية” أعلن في بياناته أن أحد عناصره تونسي الجنسية نفذ هجوماً بسيارة مفخخة استهدفت تجمعا لحزب “PKK” (يقصد PYD) قرب دوار “البرازي” شرقي الرقة، مشيراً إلى أن الطيران الأمريكي قتل 7 من عناصر حليفه “الاتحاد الديمقراطي” أثناء انسحابهم من شارع “تل أبيض” الشهير وسط المدينة.
وأكد التنظيم أن قوات التحالف الدولي استخدمت الفوسفور الأبيض لقصف شارع “تل أبيض” ومحيط المستشفى الوطني خلال مساندتها لميليشيات “سوريا الديمقراطية” التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية عمودها الفقري.
وكانت غرفة عمليات “غضب الفرات” التابعة لميليشيات “سوريا الديمقراطية” أعلنت أمس سيطرتها على مبنى القصر العدلي في مركز المدينة بعد مواجهات خاضتها ضد عناصر تنظيم “الدولة” في إطار المعركة المستمرة من بداية شهر حزيران/يونيو الماضي.
المصدر : زمان الوصل