اعتقلت السلطات التركية، اليوم الاثنين، سوريا متهما بقتل ناشطين سوريين يوثقون جرائم تنظيم ”داعش“، قبل عامين، في شانلي أورفة.
وذكرت صحيفة ”حرييت“ التركية، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه تم اعتقال ”معاذ الحسين“ المنتمي لتنظيم ”داعش“ الإرهابي، بعد عامين من قتله لكل من ابراهيم عبد القادر الناشط والعضو في حملة ”الرقة تذبح بصمت“، وصديقه فارس حمادي.
وكان عبد القادر وحمادي وجدا، في 30 تشرين الأول 2015“ مذبوحين“، داخل منزلهم بمنطقة ”خليلية“، في المدينة.
وأضافت الصحيفة أن قوات الأمن ومكافحة الإرهاب، فحصت العديد من تسجيلات كاميرات المراقبة المنتشرة في الحي، واستجوبت شهود عيان من الجوار. وعبر التحقيق من أجهزة الضحايا المحمولة، تم التحقق من هوية ”معاذ ً الحسين“، ليتبين أنه فر إلى سوريا بعد ارتكابه للجريمة، ليعود مؤخرا، وتلقي السلطات القبض عليه. ً (بعد مرور عامين تقريبا) وتلقي السلطات القبض عليه.
وأشارت الصحيفة إلى أن معاذ ينتظر محاكمته الآن، علما كشفت عن تورط آخرين بالجريمة، وما زالت عمليات البحث عنهم مستمرة. وتتألف الحملة من ناشطين إعلاميين وميدانيين معارضين، قاموا بتوثيق مجريات الثورة وجرائم النظام في المدينة، قبل أن يتم احتلالها من قبل تنظيم ”داعش“، ليعلنوا عن البدء بتغطية وتوثيق انتهاكات التنظيم بحق أهالي المحافظة تحت مسمى ”الرقة تذبح بصمت“. ويعمل العديد من ناشطي الحملة داخل محافظة الرقة خفية على الرغم من التشديد الكبير والتهديدات التي يتعرضون لها من تنظيم ”داعش“، وتعتبر الحملة المصدر الأول لأخبار المحافظة لمعظم وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية. يذكر أن تنظيم ”داعش“ سبق له أن قام، في أيار عام 2014 ،بإعدام الناشط الإعلامي ”المعتز بالله ابراهيم“ أحد مؤسسي الحملة.
المصدر : عكس السير