هذا وطالت المداهمات قرى الريف الشمالي والشرقي والغربي ومنها: “عين عاروس، باق قرنا، التروازية، العسل، اعيوج، ذيبان، حمام التركمان، الدوغانية، الديچ، الحويجة، العطشانة، الشيوخ، ….”، وغيرها من القرى التي سعت مليشيا YPG إلى استمالة سكانها من الشباب بالمرتبات والميزات تارة، وتارة عن طريق الحصار وتقييد حرية الحركة.
وفي نفس السياق، تشترط المليشيات المهاجمة، على أهالي القرى الخارجة حديثاً عن سيطرة داعش لصالح مليشيا قسد، انضمام أبناء القرى من الشباب للسماح لعوائلهم بالعودة إلى بيوتهم، وكان ذلك سبباً دفع معظم الشباب للإلتحاق بتلك المليشيات.
وقد طال التجنيد القسري حتى النازحيين حديثاً من مدينة الرقة، حيث تقايضهم مليشيا قسد على الانضمام لصفوفها مقابل السماح لعائلاتهم بالتنقل والحركة في الريف الشمالي للرقة، ناهيك عن استغلال حاجتهم وأوضاعهم المادية المزرية.
فيما لم تمر بعض المداهمات من أحداث دامية، خلفت عدد من القتلى والجرحى، حيث تسببت مداهمة قرية “باغ” بمقتل الشاب “خليل العلي” واصابة ابن عمه “محمد العبود” واعتقال عدد من شباب القرية، كما تكرر الأمر عينه في قرى أخرى.