كما تم انشاء مركز أخر في منطقة جب شعير في الريف الشمالي للمحافظة، وهي منطقة جرداء ذات تربة رملية ورياح غبارية بشكل مستمر، حيث اجبر النازحون على الإقامة في العراء، فيما أقام عدد من المدنيين خيمهم الخاصة في ظل تزايد عددهم ليصل قرابة الألف شخص.
هذا وتم مؤخراً انشاء عدد من مراكز الإيواء الصغيرة، كمركز عين عيسى الثاني والذي تم انشاءه بالقرب من مكب النفايات في البلدة، ومركز بالقرب من بلدة الكرامة شرقي الرقة، ومركز بالقرب من قرية معيزيلة، والتي تشترك بكونها فقيرة بمتطلبات الحياة الأساسية، والرعاية الطبية.
وفي سياق متصل، ادعت احدى شخصيات ما تم تسميته “مجلس رقة المدني”، والمشكل بمباركة قوات قسد ومليشيا الـ YPG، عن وفاة ثمانية أشخاص بسبب العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة خلال اليومين الماضيين، مع العلم أنّه أمر اعتيادي بالنسبة لأهالي الرقة ولم يوقع أي وفيات سابقاً، في محاولة منهم عن تغطية الوفيات الناتجة عن سوء التغذية والوضع العام في المخيمات.
هذا وتمنع المليشيات المهاجمة دخول النازحين إلى القرى والمدن في الريف الشمالي، بغية المحافظة على تركيبة سكانية ذات غالبية كردية في مناطقها، وبغية الانتقام من المكون العربي والذي تعتبره القوات المهاجمة “الحاضنة” الأساسية للتنظيم.