الرقة تذبح بصمت
في هذه القائمة اسماء للعديد من قادة تنظيم داعش كانوا قد قتلوا جراء غارات بالطيران الحربي او الطائرات المسيرة التابعة للتحالف الدولي وكان لخسارتهم أثر كبير على التنظيم عسكرياً ولوجستياً وايضا إعلامياً.
في 3 نيسان 2016 قامت طائرات التحالف باستهداف القيادي أبو زينب الجزائري في الرقة و الذي كان المسؤول عن تنقل المقاتلين الأجانب، داخل وخارج سوريا والمسؤول عن تأمينهم في حال وجودهم خارج سوريا، مقتل أبو زينب ادى الى شل حركة تنقل مقاتلي داعش الأجانب خاصة في الفترة الاولى لمقتله.
أما في يوم 12 تشرين الأول 2015 قامت طائرات التحالف باستهداف ابرز قراصنة الانترنت لدى تنظيم داعش سيفول سوجان في الرقة وهو بريطاني الجنسية من اصل بنغلاديشي و الذي تم تعيينه بديلا لجنيد حسين البريطاني الجنسية و المسؤول عن الاستطلاع و التنسيق مع الجماعات والخلايا خارج مدينة الرقة.
ويوم 12 تموز 2015 قامت طائرات التحالف باستهداف احد أعضاء داعش روند دشر طاهر “ابو محمد كيمياء” في #الرقة و الذي كان المسؤول عن تنفيذ عمليات خارجية وكان احد مخططي العمليات الارهابية في باريس والذي اشرف على قسم تطوير الاسلحة داخل التنظيم.
أما في يوم 16 تشرين الأول 2015 قامت طائرات التحالف باستهداف القيادي البارز أبو عثمان الليبي في الرقة و الذي كان يشغل منصب اداري في التنظيم وكان مسؤولاً عن الكثير من الامور الادارية بالاضافة لبعض العمليات في ليبيا.
وفي نفس اليوم استهدفت الطائرات احد اهم أعضاء داعش البارزين “دنيس كوسبرت” المعروف بابو طلحة الألماني و الذي كان العقل المدبر للكثير من العمليات خارج مدينة الرقة و المسؤول عن تجنيد المقاتلين الأجانب خاصة الاوروبيين وكان احد الوجوه الاعلامية المهمة للتنظيم وهو مغني راب سابق.
وفي يوم 30 آب 2016 قامت طائرات التحالف باستهداف المتحدث باسم تنظيم داعش أبو محمد العدناني قرب مدينة الباب، والعدناني كان ضمن أبرز قادة التنظيم وعضوا بارزا في مجلس شورى التنظيم وكان مسؤول الدعاية والتجنيد ومهندس العمليات الارهابية الخارجية واسمه الحقيقي طه صبحي فلاحة، وهو من محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.
وفي تموز 2016 استهدفت طائرات التحالف أبو عمر الشيشاني ويحمل الشيشاني الجنسية الجورجية، واسمه تارخان باتيراشفيلي، وقد قاد أبرز المعارك لتنظيم داعش في كل من سوريا والعراق، ويشغل منصب وزير حرب التنظيم، وبات ثاني أبرز قيادي يخسره التنظيم في العراق خلال الأشهر الأخيرة بعد مقتل أبو علي الأنباري.
اما يوم 17 آب 2016 فاستهدفت طائرات التحالف كل من أبو ابراهيم الفرنسي و أبو مصعب الفرنسي في مدينة الرقة وتم استهدافهم بالقرب من جامع الشهداء، وأبو ابراهيم وأبو مصعب كانا المسؤولان عن خلية إرهابية للتنظيم تخطط لعمليات خارجية في اوروبا والغرب خاصة في فرنسا.
وفي يوم 25 أيار 2016 قامت طائرات التحالف باستهداف عمر ديوي في الرقة و الذي كان مخطط العمليات الارهابية الخارجية في تنظيم داعش ويعتقد انه احد مخططي هجوم بروكسل.
بالاضافة لخسائر التنظيم من ناحية القادة مازال التنظيم يخسر يومياً مناطق عديدة آخرها قرية “دابق” والتي يعتبرها التنظيم ذات رمزية مهمة دينياً، فيما يبدو ان التنظيم يتراجع في كل المجالات.