هذا وشهدت بلدة الجرنية مؤخراً، قصفاً عنيفاً بغارات للطيران التابع للتحالف الدولي، تسببت بتدمير عدد من منازل البلدة، وارتقاء عدد من الشهداء، وتشهد الجرنية الآن حركة نزوح للأهالي، نتيجة لاستهدافها بالطيران الحربي، والإشتباكات المتقطعة بين تنظيم داعش وميليشيات وحدات الحماية بالقرب من قرية تل عثمان.
وافاد مراسل “الرقة تذبح بصمت” أن ميليشيات سوريا الديموقراطية قامت باستهداف قرية خربة الشفرات بريف الجرنية بالمدفعية الثقيلة واستهدفت عدّة قرى في الريف الشمالي للمدينة ايضاً،
وعمد التنظيم منذ ٣ أشهر، إلى إغلاق جميع صالات الإنترنت في البلدة، وترافق ذلك بإنقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب عن البلدة.
وفي سياق منفصل، تشهد مدينة الطبقة حالة من الهدوء النسبي، مع استمرار تحليق طيران الاستطلاع في سماء المدينة، دون تسجيل أي حالة قصف للمدينة ومحيطها منذ قرابة الشهر. في حين تبقى متطلبات المعيشة اليومية صعبة التأمين في مناطق سيطرة التنظيم عامة، والطبقة ومحيطها خاصة، في ضل الارتفاع الكبير في الأسعار والانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، واستمرار التنظيم بفرض “ضرائبه” على المدنيين التي يشترط دفعها بعملته الخاصة التي استصدرها منذ عدة أشهر، “الدينار الذهبي، الدرهم الفضي”.