ويشير التنظيم إلى أنّ الفيديو “رسالة واضحة لكل إعلامي يطعن في دولة الخلافة، ويتجسس لصالح المخابرات العالمية عامة، والأميركية على وجه الخصوص”، ويضيف “مهما كنت بعيدا وتظن أن جنود الخلافة لن يصلوا إليك، فاعلم أنك تعيش في وهم.. وستصلك سكاكين جند الخلافة إلى عقر دارك.. في أي مكان كنت في الشرق أو الغرب، ولن تنفعك دولارات أميركا”.
أول من يظهر في الفيديو هو سامر محمد عبود (33 عاماً)، مدير مكتب شبكة “تفاعل” التنموية، ويقول قبل إعدامه ذبحاً “نعمل كشبكة متكاملة لتغطية القصف وأخبار الحرب والحالة الاجتماعية للمنطقة، ونقوم بنقل معلومات عن المعارك والمهاجرين”.
سامي جودت رباح (28 عاماً) يقول “كنتُ أعمل إعلاميا قبل دخول الدولة الإسلامية، ثم قررنا العمل كإعلاميين مستقلين من أجل نقل الحقائق للناس”. وفي شريط الفيديو، يتبرّأ رباح من عمله، ويقول “رسالتي للجواسيس ضد الدولة الإسلامية، أنتم تحاربون الله ورسوله”، ثم يُقيّد بأريكة داخل منزل ويتم تفجيرها به، لتتناثر أشلاؤه.
الثالث هو محمود شعبان الحاج خضر، الذي كان مسؤولاً عن “إذاعة الآن FM”، بحسب قوله. ويظهر في الفيديو كيف يتم تقييد شعبان بنافذة حديدية، وُصلت بالكهرباء، ليتم صعقه أمام الكاميرا.
محمد مروان العيسى، هو الرابع في الفيديو، ويعرّف عن نفسه أنه كان يعمل في “شبكة المناطق الرسمية، قبل دخول الدولة الإسلامية، للعمل كإعلامي فيها”، ويضيف “منذ بداية هذا العام، كنتُ أزوّد ياسر العيسى في موقع الجزيرة نت بالأخبار الاقتصادية، والقرارات الصادرة وأخبار القصف”. ويُظهر الفيديو لاحقاً إعدام العيسى نحراً بالسكين.
المصدر : العربي الجديد