تقدمت “قوات سوريا الديمقراطية” وجيش النظام في المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وفي الطبقة بريف الرقة.
وأشار ناشطون، وفي صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأحد، إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية وصلت إلى مسافة 16 كيلومتر غرب مدينة منبج”، موضحين أن “تلك القوات سيطرت على نحو 100 قرية كانت تحت سيطرة التنظيم منذ بدء هجومها على منبج”.
وأطلقت قوات “سوريا الديمقراطية”، أواخر أيار الماضي، عمليات عسكرية ضد “داعش” في منبج، وذلك بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكا، كما أعلنت مصادر في محيط وزارة الدفاع الفرنسية أن جنوداً فرنسيين موجودون في سوريا لتقديم “المشورة” لقوات “سوريا الديمقراطية” في معارك منبج.
وفي ريف الرقة، ذكر ناشطون أن “جيش النظام تمكن من السيطرة على مفرق الطبقة – الرصافة – أثريا والتوسع نحو الشرق باتجاه منطقة الرصافة ونحو الجنوب باتجاه مطار الطبقة العسكري”.
وأضاف ناشطون أن “جيش النظام أصبح على مسافة 4 كلم من قرية صفيان التي تبعد 15 كلم عن مطار الطبقة العسكري”.
ولفت الناشطون إلى أن “تنظيم داعش شن هجمات معاكسة ونفذ عمليات انتحارية ضد جيش النظام وقوات صقور الصحراء الموالية في منطقة الرصافة -اثريا”.
و”لواء صقور الصحراء” فصيل تابع لجيش النظام ويضم نخبة من المقاتلين وضباطاً متقاعدين ومتطوعين.
إلى ذلك قالت صفحة “الرقة تذبح بصمت”، إن “مقاتلي جيش النظام أحرقوا منال لمدنيين في قرىً سيطروا عليها بريف الرقة”.
المصدر : روزنة
