خاص – الرقة تذبح بصمت
شن الطيران الروسي لليوم الثاني على التوالي غارات على مدينة الرقة، حيث نفذت طائراته 9 غارات تركزت على اسواق واحياء المدينة نتج عنها 43 شهيداً من المدنيين وقرابة ال60 جريحاً.
ومن الاماكن التي تم استهدافها :
1- ساحة الكرنك في شارع تل ابيض ” ادت الى حدوث مجرزة “حيث استهدفت الساحة بثلاث صواريخ احدهم خلف فرن الاندلس وواحد بالساحة واخر بمول الكرنك
2- منطقة الصناعة
3- بالقرب من الجامع النووي
4- حديقة ٧ نسيان بناية الصليبي
5- حي الثكنة – شارع قصر الضيافة
6- حي الفردوس – غرفة التجارة – زاوية حديقة الاطفال
7- المشفى الوطني
8- منطقة البانوراما
وجميع الاماكن المستهدفة هي مناطق مدنية ناهيك ان شارع تل ابيض واليوم هو شارع مكتظ بالمدنيين كون ان اليوم سبت اول ايام الاسبوع، وعلى اثر ذلك دوت اصوات سيارات الاسعاف والاطفاء بالمدينة وسادت حالة من الذعر والخوف في.
هذا وكان الطيران الروسي قد نفذ يوم امس 8 غارات على المدينة استهدفت احياء سكنية ومنها :
1- ساحة المجمع
2- خلف مدرسة رابعة الجديدة
3- منطق السوق الاثري بالقرب من مقبرة حطين
4- منطقة الصوامع
5- حي الثكنة
6- كازية الشرطة
واسفرت غارات أمس عن استشهاد 20 مدنياً بينهم خمس نساء وسبعة اطفال وقرابة 30 جريحاً بعضهم حالته حرجة ويخشى ان يرتفع عدد الشهداء في الساعات القادمة لان القطاع الطبي بالرقة مصاب بالشلل والاعتماد كله على المشافي الخاصة التي لا تملك قدرة استيعابية كبيرة لاستقبال المصابين و نقص في الكوادر الطبية في تلك المشافي بالإضافة الى شح في الادوية وعدم وجود أي امكانية لنقل المصابين خارج الرقة.
ويخشى في الأيام القادمة ان يتولى الطيران الحربي مهمة قصف الرقة من بعد توقفه عن استهداف بقية المناطق في سوريا ويقف التحالف الدولي والعالم صامتً امام هذا الاجرام بحجة ان روسيا تقصف داعش بينما يعلم القاصي والداني ان الرقة محتلة من قبل التنظيم وليست حاضنة له.
هل طائرات الاستطلاع التي تحوم ليلاً ونهاراً فوق الرقة لم تلحظ هذا القصف ام انها هي من تعطي الاحداثيات لشريكهم الروسي.