خاص – الرقة تذبح بصمت
في موازاة ذلك، أفادت تقارير أمريكية باحتمال مقتل “أبو عمر الشيشاني” جرّاء غارة جوية أمريكية. ويعتبر الشيشاني أحد أبرز المطلوبين دولياً، إذ عرضت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القضاء عليه.
ولد “طرخان تيمورازوفيتش باتيرشفيلي” الملقب بـ”أبو عمر الشيشاني” عام ١٩٨٦ من أب مسيحي وأم مسلمة في جورجيا التي كانت آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفييتي, شارك الشيشاني في حرب بلاده ضد القوات الروسية حول إقليم أبخازيا عام ٢٠٠٨، ليعمل لاحقاً مع وحدة النخبة في الاستخبارات الجورجية التي تسمّى “سبيتزناز”، قبل أن يسجن بتهمة شراء وتخزين السلاح للمقاتلين الشيشان، فقضى من فترة حكمه التي تبلغ ثلاث سنوات ١٦ شهراً فقط، ليطلق سراحه نتيحة تردي وضعه الصحي.
اعتنق الشيشاني الإسلام وتوجّه إلى سوريا عام ٢٠١٢، حيث أصبح قائداً لكتيبة “المهاجرين” قبل أن يعلن في عام ٢٠١٣ عن بيعته لتنظيم “داعش” ويصبح أحد أهم قياداته العسكرية، فعرف كمستشار عسكري مقرب من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي اعتمد عليه بشدة، وفق أنصار التنظيم.
وقال مسؤول أميركي، إن الضربة الجوية التي قتلت الشيشاني، نفذتها طائرات حربية وأخرى بدون طيار، استهدفته قرب مدينة الشدادي في سوريا، فيما أعربت وزارة الدفاع الأميركية عن اعتقادتها بأن الشيشاني أُرسل إلى الشدادي لتقوية عناصر “داعش” الذين عانوا سلسلة من الانتكاسات مؤخراً.
وبحسب “بيتر كوك” المتحدث باسم “البنتاغون”، فإن الجيش الأميركي لا يزال يعكف عن تقييم نتائج الضربة لكنه أقرّ بأهميتها المحتملة، مشيراً إلى أنّ الشيشاني كان مواطناً جورجياً يتواجد في سوريا وتولى مناصب عسكرية عليا عديدة داخل التنظيم بينها “وزير الحرب”, واعتبر كوك، أنّ مقتل الشيشاني سيقوض قدرة التنظيم على تنسيق الهجمات والدفاع عن معاقله، فضلاً عن كونه سيضر أيضاً بقدرته على تجنيد مقاتلين أجانب، لاسيما من الشيشان ومنطقة القوقاز.
أطلقت قوات سوريا الديمقراطية بداية الشهر الجاري عملية حملت اسم “غضب الخابور”، استطاعت خلالها إستعادة سيطرتها على مدينة الشدادي في ريف الحسكة، قبل أن تعلن في الثالث من الشهر نفسه عن حملة “الانتقام لجودي وألين” ضد تنظيم داعش بهدف استعادة قرى جنوب الشدادي وصولاً إلى تل أبيض, ودفعت العملية التي أطلقتها هذه القوات وتقدمت إثرها في ريف الشدادي تنظيم داعش لإرسال كبار قادته العسكريين لإستعادة السيطرة على ما خسره في وقت سابق، وبخاصة أنّ منطقة الشدادي تعتبر طريق الوصل بين سوريا والعراق.
وفي هذا السياق علمت “الرقة تذبح بصمت” من مصادر محلية أن وزير الحرب في تنظيم داعش ” أبو عمر الشيشاني” كان قد اصيب في غارة شنتها طائرات التحالف بالقرب من مدينة الشدادي على رتل لتنظيم داعش كان “الشيشاني “يستقل إحدى سياراته.
في موازاة ذلك، أفادت تقارير أمريكية باحتمال مقتل “أبو عمر الشيشاني” جرّاء غارة جوية أمريكية. ويعتبر الشيشاني أحد أبرز المطلوبين دولياً، إذ عرضت الولايات المتحدة الأمريكية مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في القضاء عليه.
ولد “طرخان تيمورازوفيتش باتيرشفيلي” الملقب بـ”أبو عمر الشيشاني” عام ١٩٨٦ من أب مسيحي وأم مسلمة في جورجيا التي كانت آنذاك جزءاً من الاتحاد السوفييتي, شارك الشيشاني في حرب بلاده ضد القوات الروسية حول إقليم أبخازيا عام ٢٠٠٨، ليعمل لاحقاً مع وحدة النخبة في الاستخبارات الجورجية التي تسمّى “سبيتزناز”، قبل أن يسجن بتهمة شراء وتخزين السلاح للمقاتلين الشيشان، فقضى من فترة حكمه التي تبلغ ثلاث سنوات ١٦ شهراً فقط، ليطلق سراحه نتيحة تردي وضعه الصحي.
اعتنق الشيشاني الإسلام وتوجّه إلى سوريا عام ٢٠١٢، حيث أصبح قائداً لكتيبة “المهاجرين” قبل أن يعلن في عام ٢٠١٣ عن بيعته لتنظيم “داعش” ويصبح أحد أهم قياداته العسكرية، فعرف كمستشار عسكري مقرب من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي اعتمد عليه بشدة، وفق أنصار التنظيم.
وقال مسؤول أميركي، إن الضربة الجوية التي قتلت الشيشاني، نفذتها طائرات حربية وأخرى بدون طيار، استهدفته قرب مدينة الشدادي في سوريا، فيما أعربت وزارة الدفاع الأميركية عن اعتقادتها بأن الشيشاني أُرسل إلى الشدادي لتقوية عناصر “داعش” الذين عانوا سلسلة من الانتكاسات مؤخراً.
وبحسب “بيتر كوك” المتحدث باسم “البنتاغون”، فإن الجيش الأميركي لا يزال يعكف عن تقييم نتائج الضربة لكنه أقرّ بأهميتها المحتملة، مشيراً إلى أنّ الشيشاني كان مواطناً جورجياً يتواجد في سوريا وتولى مناصب عسكرية عليا عديدة داخل التنظيم بينها “وزير الحرب”, واعتبر كوك، أنّ مقتل الشيشاني سيقوض قدرة التنظيم على تنسيق الهجمات والدفاع عن معاقله، فضلاً عن كونه سيضر أيضاً بقدرته على تجنيد مقاتلين أجانب، لاسيما من الشيشان ومنطقة القوقاز.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.