في صفقة لتبادل الأسرى بين حركة أحرار الشام وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، تقوم الأخيرة بتسليم أحد قيادي الحركة مقتولاً وممثلاً بجثته
ضمن عملية لتبادر الأسرى بين حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق الشام – داعش – ، قامت الأخيرة بتسليم الطبيب حسين سليمان (أبو ريان) مقتولاً تحت التعذيب إلى حركة أحرار الشام.
الصور والفيديوهات التي نشرت على صفحات الإنترنت ، وتصريحات قادة وأعضاء حركة أحرار الشام والجبهة الإسلامية على الإنترنت قالت بأن جثة أبو ريان قتل تحت التعذيب، وتعرضت جثته لكثير من التشويه والتمثيل، منها رصاصة متفجرة في الرأس وطلقات أخرى في الكف والأقدام فضلاً على قطع أذنه باداة حادة.
مصادر من أحرار الشام قالت أن عناصر داعش قالوا بأن أبو ريان قتل عن طريق الخطأ، وهي ذات الحجة التي استخدمت مع المقاتل محمد فارس من أحرار الشام الذي قام مقاتلو داعش بقطع رأسه كاملاً عن جسده والتنقل به داخل القرية متفاخرين بقتلهم أحد “الروافض”.
أكثر من 20 آخرين كانوا ضمن عملية تبادل الأسرى قالوا بأنهم تعرضوا للتعذيب بشتّى الأساليب، بعضها مشابه تماماً لما يتم في سجون نظام الأسد، وآخرين قالوا بأنهم قضوا مدة اعتقالهم مكبّلي الأيدي.
وكانت داعش قد اعتقلت الدكتور أبو ريان وهو مدير سابق لمعبر تل أبيض في الرقة وقيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية، من مسقط رأسه في مسكنة بحلب ، وهو من مواليد عام 1985 تخرج من كلية الطب البشري في جامعة حلب.
الجبهة الإسلامية والتي تنطوي تحتها حركة أحرار الشام الإسلامية كانت قد أصدرت بياناً قالت فيه: “ن هذه الفعلة المستقبحة لا يمكن أن تصدر إلا عن نفوس غذيت بالأكاذيب وامتلأت بالحقد وجعلته دافعا لها وآمرا، فما كان شرع الله ليجوز مثل هذا في الكفار المحاربين فكيف برسل المسلمين المجاهدين”، وأضافت أنه على تنظيم الدولة تسليم كل من تسبب بمقتل الدكتور أبو ريان.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.