خاص – الرقة تذبح بصمت
استهدف الطيران الحربي بسبعة صواريخ، ليل أمس الجمعة، شارع 23 شباط وسط مدينة الرقة، أسفرت عن إصابة وفقدان عدد من المدنيين، فضلاً عن دمار محال تجارية واحتراقها، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع، ودوّي انفجارات في الريف الشمالي يرجح ان تكون غارات لطيران التحالف الدوليّ.
كذلك، استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخران نتيجة انفجار لغم أرضي كان تنظيم داعش قد زرعه في قرية سهلة البنات شمال شرق الرقة كنوع من التحصين، كما أدى قصف جويّ روسيّ على ريف حلب، إلى استشهاد الشاب “ناصر عبد العلايا” من قرية “دبسي عفنان” التابعة لمحافظة الرقة، أثناء سفره لإعزاز وباب السلامة لمتابعة أعماله التجارية، في وقت قصف فيه طيران التحالف الدولي حاجز المشلب شرقي الرقة.
شمالاً:
استهدف طيران التحالف الدوليّ منطقة الكنطري تجمعاً لعناصر من تنظيم داعش، بينما دارت اشتباكات في القرى الواقعة جنوبي وغربي عين عيسى، بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر التنظيم، دفعت الأخير للانسحاب من بعض تلك القرى وارتفاع وتيرة الإشتباكات قرب بلدة تل السمن شمال الرقة.
في المقابل، خرجت تظاهرات سلمية في ريف تل أبيض الجنوبيّ دعماً لموقف العشائر والمطالبة بوقف انتهاكات القوات الكردية وسياسة التهجير التي تتبعها، حيث يعتزم الأهالي مواصلة هذه التظاهرات لوقف التجاوزات ودعم جيش العشائر المكون من أبناء المنطقة والذي تحاول الوحدات الكردية إقصاءه.
أمّا في الرقة المدينة، فبدأ تنظيم داعش فرض تركيب قاطع 10 أمبير على المنازل للتقليل من الاستهلاك على حد زعمه.
