صدع الحلف العربي الكردي
أصدر تجمع عشائر الرقة وريفها، اليوم الثلاثاء، بياناً حول اجتماع عُقد على خلفية إعتداء عناصر من قوات حماية الشعب الكردية YPG أمس الإثنين، على عدد من الشبان في قرية المهرة أثناء محاولة اعتقالهم، وقيام المجموعة التابعة للـ YPG, بالإعتداء على حاجز العنتر التابع للواء ثوار الرقة، ما أدى إلى مقتل مصطفى النايف بن هبال، أحد عناصر الحاجز، وإصابة عدد من مقاتلي اللواء.
وتضمن البيان نقاطاً أساسية، نصّت على عدم دخول أي شخص من قوات حماية الشعب الكردية إلى المناطق العربية التي يتواجد فيها مقاتلو تجمع العشائر، وتسليم المجموعة التي قامت بالإعتداء على عناصر الحاجز وقرية المهرة وعرضها على محكمة مستقلة خير ٤٨ ساعة، فضلاً عن المطالبة بفتح تحقيق دولي في عمليات القتل التي تعرض لها مدنيون في المناطق العربية، ومناشدة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان لتحمل مسؤوليتها اتجاه مايجري في تل أبيض.
واعتبر البيان، أنّ التهجير بحجة داعش، هو عمل ممنهج لتفريغ القرى العربية في تل أبيض وسلوك، لافتاً إلى أنّ من مدينة تل أبيض، ترضخ لحكم أكراد غير سوريين في مجملهم من إيران أو تركيا أو العراق.
واخيراً طالب تجمع العشائر قوات الحماية الشعبية، بتسليم مدينة تل أبيض لتكون تحت إدارة أبنائها، مؤكداً أنّ قواته لن تقف مكتوفة الأيدي اتجاه الإنتهاكات المرتكبة بحق أبناء القرى العربية.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.