قام تنظيم داعش يوم الثلاثاء الماضي بقصف مدينة عين عيسى بعشرة صواريخ محلية الصنع، سقطت الصواريخ في منطقة القوس عند مدخل مدينة عين عيسى، ودارت بعدها اشتباكات بالقرب من حاجز السويدان غرب المدينة، بين كل من عناصر التنظيم ومقاتلي وحدات حماية الشعب ” YPG ” ، قامت على إثرها طائرات التحالف الدولي بقصف المنطقة مما أسفر عن تدمير سيارة تابعة للتنظيم ومقتل عدد من عناصره.
كما شنت طائرات التحالف الدولي ستة غارات على مواقع للتنظيم جنوب غرب المدينة بالقرب من قصر الشيخ سلطان وهواديس وخربة هدلة، واسفرت الغارات عن نسف أحد حواجز التنظيم بالمنطقة ومقتل جميع عناصره, وأغارت الطائرات على مجموعة من المهاجرين الذين تمكنوا من التسلل إلى قرية الحبيتر مما تسبب بمقتل قرابة 20 عنصراً وجرح عدد آخر منهم.
وفي ذات السياق حاولت مجموعة أخرى تابعة للتنظيم التسلل إلى قرية الرخيص جنوب المدينة، وقد قام الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي باستهدافهم وقتل عدد كبير منهم وإجبارهم على الانسحاب من المنطقة، بعد أن اشتبكوا مع عدد من عناصر وحدات حماية الشعب “YPG “التي خسرت بدورها عدداً من المقاتلين.
وتعتبر مدينة عين عيسى الخاصرة الرخوة والمدخل إلى مدينتي عين العرب وتل أبيض، كما تشكل خط الاشتباك الذي يفصل بين قوات تنظيم داعش من جهة ووحدات حماية الشعب من جهة أخرى، حيث يحاول التنظيم الابقاء على حالة عدم الاستقرار في المنطقة من خلال اختراق خطوط وحدات حماية الشعب بين الفينة والأخرى والاشتباك معهم, لكن مؤازرة طيران التحالف لوحدات الحماية ما زالت ترجح كفتهم في تلك الاشتباكات.