خاص – الرقة تذبح بصمت
نتيجة الظروف التي تشهدها الرقة، من قصف لطيران التحالف، ومضايقات عناصر التنظيم، اضطر كثير من أهالي المدينة لمغادرتها إلى تركيا أو مناطق سيطرة النظام، فغادر كثير من أطبائها وبخاصة أطباء النسائية الذين منعوا نهائياً من مزاولة عملهم وحُكم عليهم بالقتل، ولكن التنظيم حافظ على الأطباء من الاختصاصات الأخرى نظراً لحاجته الماسة إليهم، إذ أجبر أغلبهم على البقاء وتوعدوهم بمصادرة عياداتهم وأملاكهم في حال غادروا.
ومن الأطباء الذين لايزالون على رأس عملهم، علي حاج خلف- هضمية، موسى العلان- أذن أنف حنجرة، سليمان شناعة- صدرية، أيوب شاهين- بولية، عرفان حاج عمر- نسائية، حسين الحمود- جراحة، عبد المهدي حمود- نسائية.
وبلغت قيمة المعاينة في العيادات الخاصة ألف ليرة سورية، في حين أنّ المشفى الوحيد المجاني هو المشفى الوطني، نظراً لإقفال غالب المراكز الصحية.
وتواصل والصيدليات في الرقة عملها، حيث أصدر التنظيم قراراً يسمح لكل صيدلي بفتح صيدليتين لسد النقص، وقد زادت أسعار الأدوية بنسبة تتجاوز 10% كون الدواء يصل إلى مدينة الرقة من دمشق بصعوبة، إضافة إلى ارتفاع أجور الشحن إلى الرقة.