حصري – الرقة تذبح بصمت
أجرى موقع الرقة تذبح بصمت، استطلاعاً لرأي المدنيين في ريف الرقة الغربيّ، تضمن السؤال التالي:
“ما هي إمكانية سيطرة قوات وحدات الحماية الشعبية YPG على المنطقة؟”.
محمد وهو طالب جامعي من مدينة المنصورة – ريف الرقة الغربي- قال لموقع الرقة تذبح بصمت: “هناك أكثر من ١٤٠ كيلو متر تقريباً بين المنصورة وتل أبيض، من المستحيل أن تسيطر عليها وحدات الحماية، كما أنها ليست في مشروع دولتها المزعومة، وإن كان لابد من سيطرة الـ YPG علينا، فإننا سنقاتل إلى جانب تنظيم داعش كعرب، وكمواطنين سوريين ضد هؤلاء الخونة”.
أبو نائل صياد سمك على ضفاف نهر الفرات، يقول: “لا يهمني من يحكم المنطقة فالكل على نفس الوتيرة من الظلم ولكن سمعنا عن هؤلاء، وحدات الحماية، أنهم يهجرون العرب من بيوتهم وسمعنا أنهم هجروا العشائر في تل أبيض لذلك لا نريدهم”.
أبو أحمد سائق سيارة نقل بين المحافظات السورية أفاد لموقع الرقة تذبح بصمت: “لولا العنصرية التي نراها على حواجزه وحدات الحماية، لطلبنا أن يحكمونا فلا يوجد قصف عندهم لا من النظام السوري ولا من التحالف الدولي والخدمات متوفرة في ريف الحسكة والمناطق التي تخضع لسيطرتهم التي زرتها طبعاً، ولكن نبقى عرب ويبقون أكراد ولا يريدون لنا الخير”.
أبو فرات وهو رجل مسن من مدينة هندية في ريف الرقة الغربي: “لن يفلح قوم تحكمه النساء، عار علينا أن نسمح لبناتنا أن يَقفن على الحواجز وإن لم يبق في عمري الإ أيام لن اسمح لهولاء باحتلال قريتي بعد احتلالهم تل أبيض ذهبت لأطمئن على منزل ابنتي التي نزحت الى تركيا، نظروا إلي بازدراء وإلى شماخي وعقالي، ولم يسمحوا لي بالدخول إلى المدينة، لا نريدهم في قريتنا”.
أبو محمد تاجر خضار من مدينة الحمام ريف الرقة الغربي، يتجول بين جميع المحافظات السورية يذكر: “الغرامات المالية التي تفرضها داعش علينا أقل بكثير من الضرائب والغرامات التي يفرضها هؤلاء على التجار وأصحاب المحلات التجارية، داعش تأخذها منا بحجة الزكاة وهذا ما يكسر من نفوسنا قليلاً بينما هؤلاء يأخذونها باسم لا شيء، كمحتل وتبقى نظرتهم إلينا على الحواجز، كنظرة العلوي للسني في اللاذقية “.
نايف بائع بقالية في قرية الحمام، أفاد لموقع الرقة تذبح بصمت:” لعنة الله على هذا العالم الخبيث الذي خيرنا بين هؤلاء ودولة الإجرام داعش، إما داعش إما الأكراد، أين الجيش الحر لا ندري، كعرب موجودين في هذه القرية لن نسمح لهؤلاء باحتلال أراضينا عمالة لإسرائيل، وإن لم يكن لدينا خيار إلا الوقوف مع تنظيم داعش ضد هؤلاء، سنفعل ودمنا في رقاب كل من خذلنا”.
يذكر أن قرى الريف الغربي في محافظة الرقة لا تقطنها إلا عشائر عربية ولا يوجد فيها أي قرى كردية على الإطلاق.
تنويه: الأسماء المذكورة في الاستطلاع وهمية لأسباب امنية .