استشهد عشرات المدنيين وأصيب آخرون، اليوم الخميس، جرّاء 12 غارة لطيران النظام الحربيّ، استهدفت مدينة الرقة، وتركّزت على مناطق سكنية وأسواق، تشهد حركة كثيفة للمدنيين، مع اقتراب عيد الأضحى.
وطالت الغارات، التي لم تحدد حصيلتها حتى اللحظة، كلّاً من مدرسة جواد أنزور، الملعب البلدي، مؤسسة الأعلاف، شارع الفردوس، مشفى التوليد، منطقة الصناعة، شارع 23 شباط، والمنطقة خلف مطعم الفاخر، تزامناً مع دويّ صافرات الإنذار في المدينة، وانتشار حالة من الذعر والخوف بين الأهالي.
وطالت الغارات، التي لم تحدد حصيلتها حتى اللحظة، كلّاً من مدرسة جواد أنزور، الملعب البلدي، مؤسسة الأعلاف، شارع الفردوس، مشفى التوليد، منطقة الصناعة، شارع 23 شباط، والمنطقة خلف مطعم الفاخر، تزامناً مع دويّ صافرات الإنذار في المدينة، وانتشار حالة من الذعر والخوف بين الأهالي.
واستقبلت جميع مشافي المدينة الضحايا، ومعظمهم نساء وأطفال، فيما لم تحاول المضادات الأرضية التابعة للتنظيم، التصدي للطيران، إلا بعد مضي أكثر من نصف ساعة على الغارة الأولى، وبحسب مشاهدات مراسلي الرقة تذبح بصمت، فإن الطيران المستخدم ليس من النوع الذي اعتاد النظام استخدامه سابقاً، وكذلك الأمر بالنسبة للذخائر، فهي أشد انفجاراً من الأنواع السابقة.
من جهته، فرض التنظيم، حظر للتجوال في أحياء المدينة بعيد الغارات، وأغلق عدداً من الشوارع، وطالب الأهالي بالنزول إلى الطوابق الأرضية، لتفادي خطر القصف، كما شنّ حملة دهم واعتقالات، طالت شباناً في مقاهي الانترنت، خوفاً من خروج أي معلومة.
يذكر أن آخر غارات النظام على المدينة، كانت منذ ما يزيد عن ستة أشهر .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.