خاص – الرقة تذبح بصمت
يعاني اهالي محافظة الرقة من ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة نتيجة الفقر الذي يضربها منذ عهد النظام قبيل ثلاثة اعوام , لكن عهد داعش فاق به الفقر والحاجة في الرقة إلى درجات متقدمة بسبب سياساتها الرامية إلى تجويع المدنيين لكسبهم في صفوفها تحت ضغط البطون الخاوية .
التنظيم روج لقرار صادر عن البغدادي عبر ديوان الدعاة والمساجد ومضمونه : انه سيتم توزيع الغنائم في المعارك لمقاتلي التنظيم واليتامى والمعوقين والمساكين وابن السبيل من النازحين من مناطق سيطرة النظام إلى اراضي التنظيم والذين دخلهم لا يتجاوز 15000 ل.س بالشهر , حيث تقسم الغنيمة ويكون نصيب تلك الشرائح هو الخمس واربعة منها للمشاركين بالقتال مع احتفاظ الخليفة بحق منع الخمس هذا بسبب ظروف التنظيم وما يمر به علماً بان هذا حق ولا يحق لاحد ان يمنعه عنهم بموجب الشرع والسنة, الذي يدعي التنظيم الدفاع عنها .
من خصهم التنظيم بتوزيع الغنائم هم من اضعف الشرائح بالرقة والتي تجتمع بها اكثر من نقطة ضعف , فأعداد تلك الشريحة كبيرة وزاد التنظيم من اعدادهم عبر سياساته وإجراءاته على الأرض .
الرقة كان يتواجد بها قبل سيطرة التنظيم العشرات من المنظمات والجمعيات التي تعنى بتلك الشرائح وتقدم لها يد العون من جمعيات لرعاية وكفالة الايتام وكذلك جمعيات ومنظمات تعنى بالنازحين ومن هم تحت بند ابن السبيل , لكن مع سيطرة التنظيم وتمكنه عمل على اغلاق كامل تلك المنظمات ومصادر مستودعاتها ومنع قدوم الإغاثة الى الرقة بالإضافة الى سرقة المستودعات وتوزيعها على عناصره علماً بانها مخصصة لأولئك الفقراء لكن التنظيم اعتبرها غنيمة وسرقها .
التنظيم لم يغلق تلك المنظمات عن عبث وانما كان مدركاً ما الذي يسعى اليه , فهو بتلك الخطوة زاد من الفقر والحاجة لدى اهالي الرقة ليجبر الفقراء وتحت ضغط الم الجوع على مراجعة دواوينه لطلب المساعدة ليبين بانه راعي الرعية ولكي يستميلهم اكثر من اجل الالتحاق بصفوفه او لتزويج بناتهم من عناصره تحت ضغط الفقر والمهور الكبيرة التي يدفعونها وكان الامر جلياً بمراكز الايواء التي كانت بالرقة .
عمل التنظيم على إدارة مراكز الايواء تلك وخلال فترة ليست بكيرة تزوج العشرات من عناصره من تلك العائلات النازحة وانضم العشرات منهم الى صفوفه ليس قناعتةً به وانما للخلاص من الفقر الذي هم فيه .
اما المتسولين والذين يملئون الشوارع فالتنظيم حاول استغلالهم بالضغط عليهم واجبار القسم الاكبر للعمل كمخبرين تابعين لمكتب الامني التابع له , يسمح لهم بالتسول وبالمقابل ينقلون له الاخبار .
خارطة الرقة وحركة المعارك شمالاً وخسارة التنظيم ربع مساحة المحافظة وحالات الطرد والهروب لعناصره والخلافات ما بين مهاجرين وانصار وحاجة التنظيم الكبيرة للعناصر كل ذلك يدفع التنظيم إلى اعادة تلميع صورته امام العامة ومحاولة كسب ثقتهم من بعد خسائره الأخيرة والتي حاول عن طريق شاشات العرض الى اعادتها إلى المدنيين المدركين باقتراب وقت رحيل التنظيم .
التنظيم روج لقرار صادر عن البغدادي عبر ديوان الدعاة والمساجد ومضمونه : انه سيتم توزيع الغنائم في المعارك لمقاتلي التنظيم واليتامى والمعوقين والمساكين وابن السبيل من النازحين من مناطق سيطرة النظام إلى اراضي التنظيم والذين دخلهم لا يتجاوز 15000 ل.س بالشهر , حيث تقسم الغنيمة ويكون نصيب تلك الشرائح هو الخمس واربعة منها للمشاركين بالقتال مع احتفاظ الخليفة بحق منع الخمس هذا بسبب ظروف التنظيم وما يمر به علماً بان هذا حق ولا يحق لاحد ان يمنعه عنهم بموجب الشرع والسنة, الذي يدعي التنظيم الدفاع عنها .
من خصهم التنظيم بتوزيع الغنائم هم من اضعف الشرائح بالرقة والتي تجتمع بها اكثر من نقطة ضعف , فأعداد تلك الشريحة كبيرة وزاد التنظيم من اعدادهم عبر سياساته وإجراءاته على الأرض .
الرقة كان يتواجد بها قبل سيطرة التنظيم العشرات من المنظمات والجمعيات التي تعنى بتلك الشرائح وتقدم لها يد العون من جمعيات لرعاية وكفالة الايتام وكذلك جمعيات ومنظمات تعنى بالنازحين ومن هم تحت بند ابن السبيل , لكن مع سيطرة التنظيم وتمكنه عمل على اغلاق كامل تلك المنظمات ومصادر مستودعاتها ومنع قدوم الإغاثة الى الرقة بالإضافة الى سرقة المستودعات وتوزيعها على عناصره علماً بانها مخصصة لأولئك الفقراء لكن التنظيم اعتبرها غنيمة وسرقها .
التنظيم لم يغلق تلك المنظمات عن عبث وانما كان مدركاً ما الذي يسعى اليه , فهو بتلك الخطوة زاد من الفقر والحاجة لدى اهالي الرقة ليجبر الفقراء وتحت ضغط الم الجوع على مراجعة دواوينه لطلب المساعدة ليبين بانه راعي الرعية ولكي يستميلهم اكثر من اجل الالتحاق بصفوفه او لتزويج بناتهم من عناصره تحت ضغط الفقر والمهور الكبيرة التي يدفعونها وكان الامر جلياً بمراكز الايواء التي كانت بالرقة .
عمل التنظيم على إدارة مراكز الايواء تلك وخلال فترة ليست بكيرة تزوج العشرات من عناصره من تلك العائلات النازحة وانضم العشرات منهم الى صفوفه ليس قناعتةً به وانما للخلاص من الفقر الذي هم فيه .
اما المتسولين والذين يملئون الشوارع فالتنظيم حاول استغلالهم بالضغط عليهم واجبار القسم الاكبر للعمل كمخبرين تابعين لمكتب الامني التابع له , يسمح لهم بالتسول وبالمقابل ينقلون له الاخبار .
خارطة الرقة وحركة المعارك شمالاً وخسارة التنظيم ربع مساحة المحافظة وحالات الطرد والهروب لعناصره والخلافات ما بين مهاجرين وانصار وحاجة التنظيم الكبيرة للعناصر كل ذلك يدفع التنظيم إلى اعادة تلميع صورته امام العامة ومحاولة كسب ثقتهم من بعد خسائره الأخيرة والتي حاول عن طريق شاشات العرض الى اعادتها إلى المدنيين المدركين باقتراب وقت رحيل التنظيم .