خاص – الرقة تذبح بصمت
وثق فريق ” الرقة تذبح بصمت ” منذ عدّة ايام حالة اصابة بمرض ” الإيدز ” أو ما يعرف بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة في مشفى التوليد بعد الكشف عن الإصابة خلال عملية ولادة لإحدى المهاجرات التونسيات والتي تحمل المرض, وبعد تمنع الممرضات عن الدخول لاجراء الولادة لها , فصل التنظيم الممرضات وطلب منهن مراجعة كتيبة الخنساء.
وسبق هذه الحادثة تسجيل حالة اخرى لمهاجرة فرنسية من اصول مغربية ايضاً مصابة بمرض الإيدز, الأمر الذي دفع التنظيم لاستقدام اجهزة كشف المرض من العراق ومن مدينة الموصل تحديداً.
وتعاني مشافي مدينة الرقة منذ قرابة العامين والنصف من توقف اجراء فحص الايدز لعدم توفر المواد اللازمة للفحص واعطال اصابت الاجهزة التي كانت تتواجد لدى بنك الدم بالرقة .
وكانت عمليات نقل الدم في مدينة الرقة تتم دون اجراء فحوص واختبارات السلامة والتأكد من خلوه من العوامل المرضية التي تتنقل عبر الدم والتي يمثل الايدز احدها .
ومن العوامل التي أدت لانتشار المرض في صفوف التنظيم :
- نقل الدم بطريقة عشوائية ودون إجراء اختبار السلامة لعينات الدم من التهاب الكبد الفيروسي والايدز
- نسبة كبيرة من مقاتلين التنظيم المحليين والمهاجرين هم من اصحاب السوابق الجنائية وعدد كبير منهم متعاطي للمخدرات .
- الزيجات التي تتم بين عناصر التنظيم من الذكور والاناث تتم بفترات زمنية محددة ويتم تغيير الزوجات بين الحين والاخر واحتمالية نقل احدى تلك الزيجات المرض من عنصر لآخر .