• شهد يوم الأربعاء 1/7/2015 تحليق للطيران الحربي التابع للتحالف الدولي في سماء مدينة الرقة، ترافق مع تحليق مستمر لطيران الاستطلاع في الأجواء.
• وقد قام جهاز الحسبة التابع لتنظيم داعش باعتقال خمس نساء في شارع تل أبيض على أثر مشاجرة فيما بينهن، وبرر التنظيم الاعتقال بأن المشاجرة أدت إلى نزع أجزاء من اللباس الشرعي لبعض النسوة وارتفاع أصواتهن في الشارع، الأمر المخالف للتعليمات التي يفرضها التنظيم.
• وتشهد أسواق مدينة الرقة ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار بسبب إغلاق طريق الرقة – سلمية، حيث بدأت أسعار المواد التموينية ترتفع بشكل تدريجي، والارتفاع الأكبر كان بمادة البنزين النظامي حيث بلغ سعر اللتر الواحد 700 ل.س.
• قام التنظيم بعزل “أبو النصر” أحد شرعيي داعش في مدينة الطبقة وأخطاره بتسليم منزله فوراً، وتشهد هذه الفترة تغييرات كبيرة في قيادات التنظيم لعدة أسباب، منها خروج العديد من المناطق في الرقة عن سيطرته، ويذكر أن التنظيم كان قد برر هذه الخسائر للعامة بكثرة المعاصي والذنوب، كما بررها التنظيم لنفسه بسبب تخاذل المقاتلين.
• شهدت الساعات الماضية موجة نزوح جديدة من أهالي المنطقة الشمالية، بسب انتهاكات ومضايقات وحدات حماية الشعب الكردية، حيث أجبروا عدداً من سكان القرى على إخلاء منازلهم، كما قاموا بعمليات مداهمة لإثارة الرعب لدى تلك العائلات وإجبارهم على الرحيل، حيث تمكن قرابة 800 شخص من العبور إلى داخل تركيا، بينما لم يدخل أحد من تركيا إلى سوريا منذ يوم الجمعة 26 حزيران الفائت.
• وقد لاقى شخصين من أهالي بلدة حمام التركمان مصرعهما يوم أمس، في انفجار لغم عند مفرق الكنطري 25 كم جنوب سلوك على طريق الرقة – سلوك، وهما :
1. مجيد العليان، 23 سنة.
2. محمد المصطفى الخلف، 42 سنة.
• تقوم وحدات YPG، ومنذ يوم 29 حزيران بنهب معدات ومكاتب وتجهيزات مخيم قرية “كصاص بريغي” 5 كم شرق تل أبيض بواسطة شاحنات وسيارات دفع رباعي، مما خلق حالة من الخوف والهلع في أوساط اللاجئين داخل المخيم الذين هربوا إلى القرى المجاورة.
يذكر أن المخيم هو الوحيد في منطقة تل أبيض الذي أقيم وفقاً للمعايير الدولية عن طريق المنظمة النرويجية للاجئين NRC، علماً أن معظم اللاجئين في المخيم من مدينة السفيرة في ريف حلب الشرقي.
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم داعش كان قد قام في وقت سابق باعتقال بعض موظفي المخيم ومصادرة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بعمل المخيم، وذلك إبان سيطرة التنظيم على المدينة.
