الرقة تذبح بصمت
شهدت مدينة الرقة يوم أمس الجمعة 26 حزيران 2015 تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي، حيث شن العديد من الغارات على أطراف مدينة الرقة، وتركزت هذه الغارات على :
• منطقة الفروسية، حيث استهدفت تجمع عدد من السيارات التابعة للتنظيم، وأدت إلى مقتل عدد من المقاتلين المهاجرين في التنظيم.
• جهة المدينة الشرقية، حيث استهدفت آليات تعمل على حفر خنادق، وأدت إلى تدمير ثلاثة من هذه الآليات ومقتل احد السائقين.
• منطقة الفرقة 17 التي يعمد التنظيم حالياً على تفجير ما تبقى من المباني فيها.
ترافقت هذه الغارات مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المدينة، وأثارت حالة من الذعر والخوف لدى الأهالي في جميع أنحاء الرقة، وبشكل خاص الذين يسكنون في المناطق التي تعرضت للقصف.
من جهته بدأ التنظيم في نقل قطع من العتاد الحربي الثقيل، حيث خرجت أربعة دبابات من مدينة الرقة باتجاه الشرق، ولم تعرف وجهة هذه الدبابات بشكل دقيق. كما قام التنظيم على صعيد آخر بنقل ما تبقى من الخيول العربية الأصيلة من منشأة الفروسية بالرقة باتجاه مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
شهدت خطبة الجمعة في عموم مساجد الرقة، دعوة المدنيين إلى الالتحاق بصفوف التنظيم والقتال معه، حيث تعاني صفوف التنظيم هذه الأيام من نقص في أعداد المقاتلين، وسط حالة من السخط وعدم الرضا من قبل الأهالي، لأن التنظيم يقوم بالزج بأبنائهم في جبهات القتال ليلاقوا مصيرهم المحتوم بالموت.
على صعيد الانتهاكات، قامت مجموعة من عناصر التنظيم من الجنسية الشيشانية بضرب رجل بالقرب من دوار النعيم بسبب خلاف معه حول ركن سيارته في مكان مخصص للتنظيم، وكذلك اعتقال التنظيم لأربعة شبان في السوق بتهمة الإفطار والتدخين، حيث تم جلدهم 30 جلدة في شارع تل ابيض وسط المدينة.
وفي سياق منفصل، تستمر معاناة النازحين في مراكز الإيواء، حيث افتتحت العديد من المدارس بالرقة لإيواء العائلات النازحة مؤخراً من الريف الشمالي، بالإضافة إلى النازحين مسبقاً من كل من السخنة وتدمر ودير الزور، في ظل غياب كامل للمنظمات والهيئات الإغاثية التي كان التنظيم سبباً رئيسياً في إغلاقها.
• منطقة الفروسية، حيث استهدفت تجمع عدد من السيارات التابعة للتنظيم، وأدت إلى مقتل عدد من المقاتلين المهاجرين في التنظيم.
• جهة المدينة الشرقية، حيث استهدفت آليات تعمل على حفر خنادق، وأدت إلى تدمير ثلاثة من هذه الآليات ومقتل احد السائقين.
• منطقة الفرقة 17 التي يعمد التنظيم حالياً على تفجير ما تبقى من المباني فيها.
ترافقت هذه الغارات مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع في سماء المدينة، وأثارت حالة من الذعر والخوف لدى الأهالي في جميع أنحاء الرقة، وبشكل خاص الذين يسكنون في المناطق التي تعرضت للقصف.
من جهته بدأ التنظيم في نقل قطع من العتاد الحربي الثقيل، حيث خرجت أربعة دبابات من مدينة الرقة باتجاه الشرق، ولم تعرف وجهة هذه الدبابات بشكل دقيق. كما قام التنظيم على صعيد آخر بنقل ما تبقى من الخيول العربية الأصيلة من منشأة الفروسية بالرقة باتجاه مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
شهدت خطبة الجمعة في عموم مساجد الرقة، دعوة المدنيين إلى الالتحاق بصفوف التنظيم والقتال معه، حيث تعاني صفوف التنظيم هذه الأيام من نقص في أعداد المقاتلين، وسط حالة من السخط وعدم الرضا من قبل الأهالي، لأن التنظيم يقوم بالزج بأبنائهم في جبهات القتال ليلاقوا مصيرهم المحتوم بالموت.
على صعيد الانتهاكات، قامت مجموعة من عناصر التنظيم من الجنسية الشيشانية بضرب رجل بالقرب من دوار النعيم بسبب خلاف معه حول ركن سيارته في مكان مخصص للتنظيم، وكذلك اعتقال التنظيم لأربعة شبان في السوق بتهمة الإفطار والتدخين، حيث تم جلدهم 30 جلدة في شارع تل ابيض وسط المدينة.
وفي سياق منفصل، تستمر معاناة النازحين في مراكز الإيواء، حيث افتتحت العديد من المدارس بالرقة لإيواء العائلات النازحة مؤخراً من الريف الشمالي، بالإضافة إلى النازحين مسبقاً من كل من السخنة وتدمر ودير الزور، في ظل غياب كامل للمنظمات والهيئات الإغاثية التي كان التنظيم سبباً رئيسياً في إغلاقها.