الرقة تذبح بصمت
شن طيران التحالف الدولي ليل أمس 25/6/2015 غارة على مقر الفرقة 17 شمال مدينة الرقة، أدت إلى وقوع انفجارين كبيرين هزا المدينة، كما قام طيران التحالف الدولي بشن عدد من الغارات ظهر اليوم على أطراف المدينة، استهدفت آليات تابعة لتنظيم داعش كانت تعمل على حفر عدد من الخنادق في الجهة الشرقية من المدينة، حيث اتجه عدد من سيارات الإسعاف إلى الموقع المذكور بالقرب من معمل القرميد شرقي الرقة.
وقد قام جهاز الحسبة التابع للتنظيم بعد إفطار يوم البارحة بتسيير عدة دوريات في أسواق المدينة، حيث قاموا بالتدقيق على لباس النساء في السوق، في حين بادر البعض منهم إلى سؤال الفتيات إن كنَّ يرغبن بالزواج من عناصر التنظيم.
أما اليوم فقد قامت دوريات الحسبة باعتقال عشرات الشبان بحجة عدم الذهاب إلى صلاة الجمعة.
وعلى صعيد الانتهاكات التي تقوم بها وحدات الحماية الشعبية الكردية، فقد قامت هذه القوات بمنع أهالي قريتي “الأحمدية”22 كم غرب تل أبيض و”الدناي” 25 كم غرب تل أبيض من العودة إلى منازلهم التي هجروا منها يومي 14 و 15 حزيران عبر حاجزي الجرن والحرية، كما قام بعض المحسوبين على وحدات الحماية بنهب البيوت في المنطقة المذكورة يوم الخميس.
كما قامت بالإعلان عبر مكبرات الصوت في مساجد مدينة تل أبيض عن حظر تجوال من الساعة التاسعة مساءً وحتى السابعة صباحاً، ترافق ذلك مع انسحاب ملحوظ لهذه القوات من المدينة، ونشر عدّة حواجز على مداخل المدينة وفي وسطها لمنع المدنيين من الدخول أو الخروج منها.
كما قامت الوحدات يوم البارحة بعد الهجمات التي تعرضت لها مدينة عين العرب ( كوباني ) بإغلاق مدينة تل أبيض بشكل كامل ومنع السكان وحتى القادمين من الأرياف للتسوق او الطبابة من الدخول أو الخروج منها اعتبارا من الساعة العاشرة من صباح اليوم.
وعلى صعيد المعارك، تمكنت القوات المشتركة من السيطرة على منطقة الشركراك الواقعة جنوب مدينة تل أبيض.
وفيما يتعلق بالخدمات والأوضاع المعيشية، فهي على الشكل التالي:
1- فترات انقطاع التيار الكهربائي في المدينة تتجاوز 22 ساعة يومياً.
2- المياه متوفرة مع غياب التعقيم عنها.
3- الاتصالات الأرضية المحلية متوفرة مع غياب للاتصالات الخلوية والقطرية والدولية وخدمة الانترنيت.
4- جميع المشافي الخاصة تقوم بالعمل، أما المشافي العامة التي يشرف عليها التنظيم فهي تعمل مع تفضيل علاج عناصر التنظيم على علاج المدنيين، في ظل وجود أزمة في كل من غرف العناية المشددة والحضانات الخاصة بالأطفال، وتقاضي التنظيم مبالغ مالية تصل إلى 25% من كلفة بعض الخدمات مثل التحاليل.
5- استمرار منع حملة تلقيح الأطفال من العمل منذ ما يقارب الشهرين.
6- المواد متوفرة بالأسواق مع ارتفاع طفيف بالأسعار.