خاص – الرقة تذبح بصمت
تستعد القوات المشتركة المكونة من وحدات الحماية الشعبية الكردية ولواء التحرير لعملية السيطرة على مدينة سلوك الواقعة شمال شرق الرقة، حيث تمكنت هذه القوات في وقت سابق من السيطرة على عدة قرى في ريف المدينة، وكان آخرها وأهمها قرية السكرية التي تبعد أقل من 9 كم عن المدينة، وقد وصلت الاشتباكات لاحقاً إلى نقطة القطّار التي تبعد حوالي 4 كم جنوب المدينة.
وفي الوقت ذاته تقدمت القوات المشتركة على الجبهة الغربية لمدينة تل أبيض، وتمكنت من السيطرة على قريتي حشيشة وأبو العيش الواقعتين على الشريط الحدودي.
وقد ترافق تقدم هذه القوات باتجاه المدينة مع قيام طيران التحالف الدولي بشن عدة غارات على المواقع الرئيسية للتنظيم، أولى هذه الغارات كانت على صوامع المدينة التي تعتبر مركزاً لصناعة السيارات المفخخة مما أدى إلى دمار كبير ومقتل عدد من عناصر التنظيم، بينما استهدفت الغارة الثانية مدفع ميدان من عيار 130 يتواجد عند مفرق عربيد شرق المدينة مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، أما الغارة الأخيرة فقد استهدفت أحد مستودعات الذخيرة التابعة للتنظيم شمال شرق المدينة.
هذا وقد شهدت المدينة في وقت سابق حالة من النزوح الجماعي وخاصةً بعد قيام التنظيم بنقل جميع عائلات مقاتليه باتجاه مدينة الرقة، وتخوف الأهالي من وقوع حالات انتقام قد تقوم بها القوات المشتركة في حال سيطرتها على المدينة، متأثرين بالإشاعات التي قام التنظيم بنشرها والترويج لها خلال الفترة الماضية لدفعهم إلى حمل السلاح معه.
كل ذلك أدى تحول سلوك إلى مدينة أشباح لا يتواجد فيها سوى عناصر التنظيم وبعض المحال التجارية والمطاعم التي أجبرت على الاستمرار في العمل من اجل تامين الطعام لمقاتليه.
ويبدو أن التنظيم ما زال يتمسك بهذه المدينة ويدافع عنها لأنها تتمتع بأهمية كبيرة يمكن إرجاعها إلى العديد من العوامل، ومنها:
• تعتبر المدينة نقطة إستراتيجية هامة، وفي حال السيطرة عليها سيتم محاصرة مدينة تل أبيض التي تحوي البوابة الحدودية الأهم للمنطقة الشرقية مع تركيا.
• تعد المدينة من أهم المناطق التي انطلق منها فكر جبهة النصرة التي انبثق منها تنظيم داعش في وقت لاحق.
• محاولة التنظيم خلق حاضنة شعبية في المدينة في مرحلة سابقة لسيطرته على المحافظة ككل، وذلك من خلال فتح المعاهد والمدارس التي تعمل على تدريس فكر التنظيم وعقيدته. وتعتبر سلوك أهم مدينة في الرقة بالنسبة للتنظيم، وحتى أهم من مدينة الكرامة التي يعتقد الكثيرون أنها مركز ثقل التنظيم بالرقة.
• انتماء بعض أهم القياديين في التنظيم إلى المدينة، ومن أهم تلك الشخصيات “خلف الحلوس” وهو أحد أفراد عائلة العقال، والذي يعتبر الرجل الثاني في المكتب الأمني التابع للتنظيم.
• تحوي المدينة على “الهوتة”، وهي عبارة عن جرف صخري يقوم التنظيم بإلقاء جثث ضحاياه فيها، وقد زعم بعض قيادات التنظيم أن عدد الأشخاص الذين تم إلقائهم في الهوتة وصل إلى قرابة 3000 شخص لغاية شهر أيلول من العام 2013.
وفي الوقت ذاته تقدمت القوات المشتركة على الجبهة الغربية لمدينة تل أبيض، وتمكنت من السيطرة على قريتي حشيشة وأبو العيش الواقعتين على الشريط الحدودي.
وقد ترافق تقدم هذه القوات باتجاه المدينة مع قيام طيران التحالف الدولي بشن عدة غارات على المواقع الرئيسية للتنظيم، أولى هذه الغارات كانت على صوامع المدينة التي تعتبر مركزاً لصناعة السيارات المفخخة مما أدى إلى دمار كبير ومقتل عدد من عناصر التنظيم، بينما استهدفت الغارة الثانية مدفع ميدان من عيار 130 يتواجد عند مفرق عربيد شرق المدينة مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، أما الغارة الأخيرة فقد استهدفت أحد مستودعات الذخيرة التابعة للتنظيم شمال شرق المدينة.
هذا وقد شهدت المدينة في وقت سابق حالة من النزوح الجماعي وخاصةً بعد قيام التنظيم بنقل جميع عائلات مقاتليه باتجاه مدينة الرقة، وتخوف الأهالي من وقوع حالات انتقام قد تقوم بها القوات المشتركة في حال سيطرتها على المدينة، متأثرين بالإشاعات التي قام التنظيم بنشرها والترويج لها خلال الفترة الماضية لدفعهم إلى حمل السلاح معه.
كل ذلك أدى تحول سلوك إلى مدينة أشباح لا يتواجد فيها سوى عناصر التنظيم وبعض المحال التجارية والمطاعم التي أجبرت على الاستمرار في العمل من اجل تامين الطعام لمقاتليه.
ويبدو أن التنظيم ما زال يتمسك بهذه المدينة ويدافع عنها لأنها تتمتع بأهمية كبيرة يمكن إرجاعها إلى العديد من العوامل، ومنها:
• تعتبر المدينة نقطة إستراتيجية هامة، وفي حال السيطرة عليها سيتم محاصرة مدينة تل أبيض التي تحوي البوابة الحدودية الأهم للمنطقة الشرقية مع تركيا.
• تعد المدينة من أهم المناطق التي انطلق منها فكر جبهة النصرة التي انبثق منها تنظيم داعش في وقت لاحق.
• محاولة التنظيم خلق حاضنة شعبية في المدينة في مرحلة سابقة لسيطرته على المحافظة ككل، وذلك من خلال فتح المعاهد والمدارس التي تعمل على تدريس فكر التنظيم وعقيدته. وتعتبر سلوك أهم مدينة في الرقة بالنسبة للتنظيم، وحتى أهم من مدينة الكرامة التي يعتقد الكثيرون أنها مركز ثقل التنظيم بالرقة.
• انتماء بعض أهم القياديين في التنظيم إلى المدينة، ومن أهم تلك الشخصيات “خلف الحلوس” وهو أحد أفراد عائلة العقال، والذي يعتبر الرجل الثاني في المكتب الأمني التابع للتنظيم.
• تحوي المدينة على “الهوتة”، وهي عبارة عن جرف صخري يقوم التنظيم بإلقاء جثث ضحاياه فيها، وقد زعم بعض قيادات التنظيم أن عدد الأشخاص الذين تم إلقائهم في الهوتة وصل إلى قرابة 3000 شخص لغاية شهر أيلول من العام 2013.