خاص – الرقة تذبح بصمت
يستمر تدفق اللاجئين السوريين من ريف مدينة تل أبيض السورية إلى مدينة أقجة قلعة التركية، نتيجة الاشتباكات المستمرة طيلة الأسابيع الماضية بين تنظيم داعش من جهة والجيش الحر وبعض الفصائل الكردية من الجهة الأخرى.
قرابة عشرة آلاف لاجئ تمكنوا من العبور إلى الجانب التركي بعدة طرق منها التهريب أو عبور الأسلاك الشائكة أو العبور من البوابة الحدودية، بعد ضغط من الأهالي في أقجة قلعة وفي أورفا على السلطات للسماح لهم بالعبور.
ولكن قسم كبير من هؤلاء اللاجئين ما زالوا عالقين على الجانب السوري من الحدود في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية، حيث يضطرون إلى البقاء بالقرب من الشريط الحدودي لعدة أيام دون توفر الطعام أو مياه الشرب، مما أدى إلى حدوث حالتي وفاة لحد الآن، وقد تم السماح بإدخال الجثث لدفنها في الأراضي التركية بناء على رغبة ذويهم.
ويبدو أن الأوضاع تزداد سوءاً يوماً بعد يوم بسبب غياب أي نوع من أنواع الدعم أو المساعدات الإغاثية من المنظمات الإنسانية، باستثناء بعض المساعدات المقدمة من منظمة “آفاد”، بالإضافة إلى المعونات التي سارع أهالي أقجة قلعة إلى تقديمها ضمن إمكانياتهم المتاحة، ولكن هذه المساعدات تظل غير كافية لأنها تعجز عن تغطية احتياجات كافة اللاجئين.
وتجدر الإشارة إلى عدم وجود أي مكاتب تابعة للمنظمات الإنسانية في تلك المنطقة، لأن معظم هذه المنظمات قد أغلقت مكاتبها وتوقفت عن العمل بعد انتهاء أزمة تدفق اللاجئين من معارك عين العرب ” كوباني” ، وكانت آخر المنظمات التي أغلقت مكاتبها منظمة “Concern” ومنظمة أطباء بلا حدود، ولم يتبقى في الوقت الحالي إلا منظمة “آفاد” بالإضافة إلى مركز صحي مكون من مجموعة أطباء سوريين يعملون على نفقتهم الخاصة.
وأفادت معلومات من مصادر مطلعة أنه سيتم توزيع كميات محدودة من البطانيات والأغطية المتبقية في المستودعات التابعة لهذه المنظمات، والتي سارعت في وقت سابق إلى تقديم المساعدات بشكل كثيف للاجئين القادمين من عين العرب إلى سروج، حيث اتجهت كل المنظمات في ذلك الوقت إلى المنطقة وباشرت بتقديم المساعدات وفتح مكاتب ومراكز صحية جديدة هناك.
وقد التقى مراسل “الرقة تذبح بصمت” بمجموعة من اللاجئين الذين عبروا عن امتعاضهم الشديد من تقاعس هذه المنظمات وعدم قيامها بالدور المطلوب منها، وتساءل البعض منهم عن سبب هذا التقصير الذي لم يكن متواجداً خلال أزمة اللاجئين الأكراد من عين العرب، وعن سبب التمييز في المعاملة بين اللاجئين العرب واللاجئين الأكراد.
ولكن قسم كبير من هؤلاء اللاجئين ما زالوا عالقين على الجانب السوري من الحدود في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية، حيث يضطرون إلى البقاء بالقرب من الشريط الحدودي لعدة أيام دون توفر الطعام أو مياه الشرب، مما أدى إلى حدوث حالتي وفاة لحد الآن، وقد تم السماح بإدخال الجثث لدفنها في الأراضي التركية بناء على رغبة ذويهم.
ويبدو أن الأوضاع تزداد سوءاً يوماً بعد يوم بسبب غياب أي نوع من أنواع الدعم أو المساعدات الإغاثية من المنظمات الإنسانية، باستثناء بعض المساعدات المقدمة من منظمة “آفاد”، بالإضافة إلى المعونات التي سارع أهالي أقجة قلعة إلى تقديمها ضمن إمكانياتهم المتاحة، ولكن هذه المساعدات تظل غير كافية لأنها تعجز عن تغطية احتياجات كافة اللاجئين.
وتجدر الإشارة إلى عدم وجود أي مكاتب تابعة للمنظمات الإنسانية في تلك المنطقة، لأن معظم هذه المنظمات قد أغلقت مكاتبها وتوقفت عن العمل بعد انتهاء أزمة تدفق اللاجئين من معارك عين العرب ” كوباني” ، وكانت آخر المنظمات التي أغلقت مكاتبها منظمة “Concern” ومنظمة أطباء بلا حدود، ولم يتبقى في الوقت الحالي إلا منظمة “آفاد” بالإضافة إلى مركز صحي مكون من مجموعة أطباء سوريين يعملون على نفقتهم الخاصة.
وأفادت معلومات من مصادر مطلعة أنه سيتم توزيع كميات محدودة من البطانيات والأغطية المتبقية في المستودعات التابعة لهذه المنظمات، والتي سارعت في وقت سابق إلى تقديم المساعدات بشكل كثيف للاجئين القادمين من عين العرب إلى سروج، حيث اتجهت كل المنظمات في ذلك الوقت إلى المنطقة وباشرت بتقديم المساعدات وفتح مكاتب ومراكز صحية جديدة هناك.
وقد التقى مراسل “الرقة تذبح بصمت” بمجموعة من اللاجئين الذين عبروا عن امتعاضهم الشديد من تقاعس هذه المنظمات وعدم قيامها بالدور المطلوب منها، وتساءل البعض منهم عن سبب هذا التقصير الذي لم يكن متواجداً خلال أزمة اللاجئين الأكراد من عين العرب، وعن سبب التمييز في المعاملة بين اللاجئين العرب واللاجئين الأكراد.
ويضيف المراسل : تعرض اليوم تجمع للاجئين بالقرب من ” معبر حبشة ” لإطلاق نار من جهة مجهولة أدى لإصابة طفلة بطلقة بالرأس وتوفيت بعد أن وصلت إلى مشفى تل أبيض.