خاص – الرقة تذبح بصمت
أعلن تنظيم داعش عن افتتاح دورة شرعية في مدينة الرقة للناطقين باللغة الكردية، وهي الدورة الأولى من نوعها التي سيتم التدريس فيها باللغة الكردية، بعد أن كان التنظيم يفرض اللغة العربية على جميع السوريين الملتحقين بدوراته الشرعية. وقد وعد التنظيم بتوزيع جوائز وشهادات لكل من يجتاز هذه الدورات، في خطوة منه لتشجيع الأكراد على الالتحاق بها.
وتأتي هذه الدورة الموجهة بشكل خاص إلى الأكراد المتواجدين في مناطق سيطرة التنظيم في ظل تقدم القوات المشتركة التي تشكل وحدات الحماية الشعبية الكردية الفصيل الأبرز فيها، حيث انتشرت هذه القوات على جبهات مدينة تل أبيض من جهتي الشرق والغرب، وسيطرت على مساحات واسعة من الريف الشمالي عقب إعلانها عن عملية عسكرية لتحرير هذه المدينة من سيطرة التنظيم.
يضم التنظيم في صفوفه مجموعة من المقاتلين الأكراد الذين طالما كان يسلط الضوء عليهم أثناء المعارك التي خاضها بالقرب من عين العرب (كوباني)، بالرغم من أن التنظيم ينظر إلى الأكراد على أنهم كفرة ومرتدون بشكل عام.
ولدى سؤال مراسل “الرقة تذبح بصمت” لأحد المواطنين الكرد في مدينة الرقة الذي يدعى “خالد”، أجاب قائلاً: ” ينظر التنظيم إلى الكرد على أنهم كفار، وكل كردي متهم سلفاً بالانتماء للأحزاب التي يكفرها التنظيم ويحاربها. وقد قام التنظيم باعتقال المئات من شباب الكرد ولا يزال قسم كبير منهم في سجونه، كما عمل على مصادرة أملاك العديد منهم في الرقة، بعد أن أعلن الحرب على الأحياء التي يسكنونها شمال المدينة بحجة مساعدتهم لعناصر الفرقة 17 القريبة من أحيائهم، بالرغم من أن هذه الأحياء عانت من نيران قناصة ومدافع الفرقة أكثر من غيرها، كما تم نهب بيوت تلك المنطقة وتهجير سكانها على يد التنظيم في مرحلة لاحقة.”
يتابع خالد قائلاً: “قام التنظيم مؤخراً بهدم وإحراق العديد من القرى الكردية في الريف الشمالي للرقة، علماً أن تلك القرى لا يربطها أي علاقة بالأحزاب التي تقاتل التنظيم. ولكن يبدو أن هذا الأمر جاء كردة فعل انتقامية من التنظيم مما دفع العديد من سكان هذه المنطقة إلى النزوح وترك قراهم، ومنها قرية سبع جفار.”
وتجدر الإشارة إلى أن التنظيم قد تحفظ على العائلات الكردية التي نزحت أثناء معارك عين العرب (كوباني) إلى مدينة عين عيسى وأبقاهم تحت الإقامة الجبرية، وعمد التنظيم عقب انتهاء المعارك إلى إجبارهم على النزوح من المدينة بالإضافة إلى العائلات الكردية التي كانت تقطن عين عيسى بالأصل، ثم قام بإسكان مقاتليه في منازل تلك العائلات.
ويبدو أن سياسة التنظيم القائمة على التنكيل بالكرد في الرقة ليس حالة خاصة بهم فقط، بل هناك العديد من الحالات المشابهة التي يقوم بها التنظيم تجاه كل مكونات المجتمع العرقية والدينية، ومنها الحملات التي شنها التنظيم على المسيحيين والأرمن وأتباع الفرق الصوفية في المحافظة بشكل عام.
وتأتي هذه الدورة الموجهة بشكل خاص إلى الأكراد المتواجدين في مناطق سيطرة التنظيم في ظل تقدم القوات المشتركة التي تشكل وحدات الحماية الشعبية الكردية الفصيل الأبرز فيها، حيث انتشرت هذه القوات على جبهات مدينة تل أبيض من جهتي الشرق والغرب، وسيطرت على مساحات واسعة من الريف الشمالي عقب إعلانها عن عملية عسكرية لتحرير هذه المدينة من سيطرة التنظيم.
يضم التنظيم في صفوفه مجموعة من المقاتلين الأكراد الذين طالما كان يسلط الضوء عليهم أثناء المعارك التي خاضها بالقرب من عين العرب (كوباني)، بالرغم من أن التنظيم ينظر إلى الأكراد على أنهم كفرة ومرتدون بشكل عام.
ولدى سؤال مراسل “الرقة تذبح بصمت” لأحد المواطنين الكرد في مدينة الرقة الذي يدعى “خالد”، أجاب قائلاً: ” ينظر التنظيم إلى الكرد على أنهم كفار، وكل كردي متهم سلفاً بالانتماء للأحزاب التي يكفرها التنظيم ويحاربها. وقد قام التنظيم باعتقال المئات من شباب الكرد ولا يزال قسم كبير منهم في سجونه، كما عمل على مصادرة أملاك العديد منهم في الرقة، بعد أن أعلن الحرب على الأحياء التي يسكنونها شمال المدينة بحجة مساعدتهم لعناصر الفرقة 17 القريبة من أحيائهم، بالرغم من أن هذه الأحياء عانت من نيران قناصة ومدافع الفرقة أكثر من غيرها، كما تم نهب بيوت تلك المنطقة وتهجير سكانها على يد التنظيم في مرحلة لاحقة.”
يتابع خالد قائلاً: “قام التنظيم مؤخراً بهدم وإحراق العديد من القرى الكردية في الريف الشمالي للرقة، علماً أن تلك القرى لا يربطها أي علاقة بالأحزاب التي تقاتل التنظيم. ولكن يبدو أن هذا الأمر جاء كردة فعل انتقامية من التنظيم مما دفع العديد من سكان هذه المنطقة إلى النزوح وترك قراهم، ومنها قرية سبع جفار.”
وتجدر الإشارة إلى أن التنظيم قد تحفظ على العائلات الكردية التي نزحت أثناء معارك عين العرب (كوباني) إلى مدينة عين عيسى وأبقاهم تحت الإقامة الجبرية، وعمد التنظيم عقب انتهاء المعارك إلى إجبارهم على النزوح من المدينة بالإضافة إلى العائلات الكردية التي كانت تقطن عين عيسى بالأصل، ثم قام بإسكان مقاتليه في منازل تلك العائلات.
ويبدو أن سياسة التنظيم القائمة على التنكيل بالكرد في الرقة ليس حالة خاصة بهم فقط، بل هناك العديد من الحالات المشابهة التي يقوم بها التنظيم تجاه كل مكونات المجتمع العرقية والدينية، ومنها الحملات التي شنها التنظيم على المسيحيين والأرمن وأتباع الفرق الصوفية في المحافظة بشكل عام.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.