قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن المخابرات التركية أعادت الى الوطن جنديا كان محتجزا في سوريا المجاورة بعدما طارد مهربين عبر الحدود.
وفقد الجندي في أول كانون الثاني في محافظة كيليس التي تفصلها حدود سهلة الاختراق عن سوريا التي تمزقها الحرب وحيث تكافح السلطات التركية للتعامل مع تدفق للاجئين ووضع حد لتدفق التجارة غير المشروعة والمقاتلين.
وكتب داود أوغلو عبر موقع تويتر: “اعدنا للتو جندينا الذي احتجز حين كان يؤدي واجبه ضد المهربين”. واضاف ان العملية نفذتها وكالة المخابرات التركية.
وذكرت وسائل اعلام محلية أن الجندي الذي لم يكشف عن اسمه كان محتجزا لدى مقاتلي تنظيم “الدولة الاسلامية”، لكن الجيش قال اليوم إنه لا يمكنه تأكيد هوية محتجزيه.
وفي حزيران الماضي احتجز التنظيم 46 مواطنا تركيا بينهم ديبلوماسيون كبار في مدينة الموصل العراقية، ما اطلق جهودا على مدى شهور لضمان اطلاق سراحهم.
وأفرج عنهم سالمين في ايلول. ولم تعلن تفاصيل المفاوضات.
وقالت تركيا مرارا انها عززت الأمن بطول الجبهة الممتدة 900 كيلومتر مع سوريا وجزء كبير منها يتاخم أراضي تسيطر عليها الدولة اسلامية بعد اتهامات من شركاء غربيين بأن أنقرة تبذل جهدا أقل مما ينبغي لوضع حد لصعود الجماعات الاسلامية في سوريا.
المصدر : http://www.annahar.com/article/203061-المخابرات-التركية-تعيد-جنديا-كان-محتجزا-لدى-الدولة-الاسلامية