بعد إعدامه لشاب سوري
كشفت مصادر مطلعة لـ 24 إعداد تنظيم داعش الإرهابي لإصدار تسجيل مرئي “ضخم”، داخل قلعة جعبر الأثرية بالرقة، التي يتخذها التنظيم مقراً له.
وقال الناشط أبو محمد الرقاوي من حملة “الرقة تذبح بصمت” في تصريح خاص لـ 24 اليوم الثلاثاء، إن التنظيم أعدم شخصاً سوري الجنسية داخل القلعة، وصور العملية، تمهيداً لإصدار جديد, ولفت الرقاوي إلى أن الغريب في هذا الإصدار، هو إنتاجه من قبل ما يسمى “مؤسسة الفرقان” التي تعنى عادة بالإصدارات الضخمة والمهمة، على حد وصفه.
وكشف الرقاوي استخدام التنظيم الإرهابي للقلعة التي تحاذي أحد معسكراته، كسجن لمعتقلي التنظيم.
وأوضح الرقاوي أن التنظيم سبق وقام بعمليات نهب وتفتيش عن الآثار داخل القلعة، عند سيطرته عليها، بعد أن كانت بيد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي.
تجدر الإشارة إلى أن قلعة جعبر الأثرية، تقع على الضفة اليسرى لنهر الفرات على بعد 53 كلم من مدينة الرقة في سوريا وتحيط بها المياه من كافة الجهات.