أبو علي الشرعي الاسم الذي ذاع صيته منذ بداية سيطرة تنظيم ” داعش ” على الرقة , الرجل ذو السمعة السيئة وصاحب اكبر سجل في إطلاق أحكام الإعدام على المنشقين والمدنيين عاد للعمل من جديد في جهاز داعش الامني بالرقة .
ابو علي هو القاضي الشرعي للتنظيم والذي يدير المحكمة الشرعية بمدينة المنصورة بالرقة بمنتصف عام 2013 والتي عملت على تهميش عمل الهيئة الشرعية بالرقة وابطال عدة قرارات اتخذتها تلك الهيئة واصدار احكام لم تستطع تلك الهيئة ان تتدخل بها او ان تبطل سريانها .
الرجل الذي يعتبر من اهم امنيي التنظيم في الرقة يعمل الآن على استدعاء كامل ” المستتيبين ” لدى التنظيم ممن كانوا في الفصائل الاخرى والمنشقين العسكريين للإستتابة من جديد واجبارهم على حضور دورة شرعية بجامع الفردوس واجراء تفقد للحضور واي تغيب للمستتيب يعرضه للمسائلة ويسعى التنظيم من خلال تلك الدروس لإقناع المستتيبين للانضمام الى التنظيم لتغطية العجز في صفوفه .
عرف عن ابو علي اجرامه حيث يتفاخر بانه قام بتنفيذ الحد بيده بحق اكثر من 100 شخص ومن الامور الجدلية حوله انه رجل لا يملك أي شهادة او خبره تخوله لإدارة محكمة او اجراء محاكمات كما انه تم اعتقاله في سجن صيدنايا قبيل الثورة الامر الذي جعل منه على تلك المرتبة فقط لكونه ممن سجنوا بصيدنايا .
وعرف عنه انه واثناء انتخابات تجديد ” البيعة ” لرئيس النظام السوري المجرم قام بإقامة خيمة للانتخابات , كما عمل راعي للأغنام وكعامل بناء ومن ثم بات الشرعي الاول للتنظيم في عام 2013/2014 .
قام التنظيم بعدها بإقالته من منصبة نتيجة سمعته السيئة لأحكامه القاسية وعزله ووضعه تحت الإقامة الجبرية إلا ان ابو علي عاد للواجهة من جديد ليكمل التنظيم سياسة استخدام اصحاب السمعة السيئة لبث الرعب ثم يقوم بعزلهم لتلميع صورته بهذه المنطقة او تلك ولإظهار ان التنظيم يعاقب المتجاوزين من عناصره وامرائه .