الرقة تذبح بصمت في ظلّ تزاحم القوّات الدوليّة والمحليّة أيضاً على أراضي محافظة الرقّة بحجّة تخليصها من الإرهاب المُفتعل من قِبَلِها لفرض وطرح الحجج التي تؤيّد وتُجيز تواجدهم هناك، فلم
الرقة تذبح بصمت في ظلّ تزاحم القوّات الدوليّة والمحليّة أيضاً على أراضي محافظة الرقّة بحجّة تخليصها من الإرهاب المُفتعل من قِبَلِها لفرض وطرح الحجج التي تؤيّد وتُجيز تواجدهم هناك، فلم
منذ انسحاب ميليشيا قسد من الشمال السوريّ بعد بدء عمليّة ” نبع السلام” التي تقودها تركيا والتي تهدف لانشاء منطقة آمنة على الحدود السورية التركية حسب التصريحات الرسمية التركية، لتبدأ ” قسد” بعمليّة انتقام من أهالي المناطق التي انسحبت منها فكان لمدينة تلّ أبيض وضواحيها النصيب الأكبر من هذا الانتقام، إذ لا يكاد يمرّ يوم أو يومان إلّا ويقع انفجار يأخذ ما يأخذ من الأرواح، ويدمّر البيوت والمحال، وكأنّها رسالة تريد أن توصلها “قسد” نحكمكم أو نقتلكم، رسالة يشبه فحواها الرسائل التي يبعث بها نظام الأسد إلى الشعب السوريّ الذي طالب بإسقاطه ونيل الحريّة المنشودة.
فبعد خروج الرقّة من قبضة النظام الأسدي أضحت طائراته تدكّها بشكل عشوائيّ في حملةٍ انتقاميّة طالت البشر والحجر ليأتي بعده تنظيم “داعش” ويُكمِل على تلك المعالم بسرقتها وبيعها خارج البلاد، وبذلك يُمنى تاريخ الرقّة بخسارة هي واحدة من الخسائر التي تفقد فيها الرقّة إرثاً من تاريخها التليد، ولتكون الرقّة حاضرةً دائماً في ذاكرة أبنائها أو حتّى من مرّ بها سواء كان سائحاً أو غازياً
ربما ظن البعض أنه مات، أو أنه تخلى عن طريق إسقاط النظام، أو على الأقل غادر مع الملايين خارج البلاد، لكن الرجل الذي تبول يوما على تمثال حافظ الأسد الأشهر في الرقة، ما زال حاضرا في قلب مشهد مناهضة نظام الأسد، وما زال في الرقة مصمما على مقارعته.
لا يزال تنظيم “الدولة الإسلامية” الإرهابي قادرا على المناورة، هذا ما خلص إليه التقرير الأمريكي السنوي حول محاربة الإرهاب. التقرير حذر من أن الجماعات الإرهابية طوّرت من تكتيكاتها ومن طرق
حتى اللحظة لا شيء مؤكد حول هوية زعيم تنظيم “داعش” الجديد، الذي أعلن عنه في خطاب صوتي عبر وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، والذي جاء ضمن اعتراف بمصرع الزعيم السابق أبو
تضم القاعدة الجديدة بين 25 و30 جنديا أعادت القوات الأمريكية تمركزها غربي محافظة الرقة السورية بعد انسحابها من المناطق الحدودية التي شملتها عملية “نبع السلام”. وذكرت مصادر محلية للأناضول أنّ
الرقة تذبح بصمت كلمة حقٍّ رافقتها مُعدّات بسيطة وإمكانيّات متواضعة وجهود شبه فرديّة تعتمد على إيصال أخبار محافظة الرقّة عن طريق التواصل مع مراسلين داخل الرقّة وخارجها، واعتماد مواقع التواصل
في البداية وردت أنباء عن “مقتل” زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في عملية للقوات الخاصة الأمريكية بانتظار التأكيد من واشنطن. الرئيس ترامب قطع الشك باليقين وأعلن رسميا عن مقتله.
الرقة تذبح بصمت الإصدار هذه المرّة ليس بحقّ إعلاميين أو ناشطيين، ولا بحقّ أبرياء وقفوا في وجه تنظيم داعش رفضاً لأفكاره التي هي إسلاميّة بزعمه، هذه المرّة إصدارٌ ضحاياه العرب