شن الطيران الحربي ليل البارحة 22 غارة جوية على مدينة الرقة تركزت تلك الغارات على المناطق التالية :
- مدخل المشفى الوطني .
- منزل احمد ابو هيف بالقرب من مشفى الحجوان ( الحياة ) بالثكنة .
- غارة بالقرب من فرع النجدة بحي البياطرة .
- غارة بالقرب من مدرسة بلقيس .
- الملعب البلدي .
- مبنى حوض الفرات .
- معسكر الطلائع .
- مدرسة معاوية .
- الدفاع المدني بالرقة سابقاً
- محيط شركة الكهرباء بالرقة .
- الفرقة 17 .
- قصر الضيافة .
وادت تلك الغارات الى استشهاد 8 مدنيين عرف منهم ” عبد الكريم المحمد الغفان ” وجرح ما يزيد عن 50 اخرين بعضم حالته حرجة .
ترافقت تلك الغارات مع انقطاع تام للتيار الكهربائي عن المدينة ودوي سيارات الاسعاف وسبق الغارات تحليق لثلاث طائرات استطلاع بسماء المدينة لأكثر من ساعتين .
واشارات انباء الى هروب عدد من المساجين بالنقطة 11 سابقاً بالملعب البلدي حيث فرض التنظيم طوقاً امنياً بالمنطقة وعمليات بحث عن فارين .
كما وشهدت مدينة الطبقة تحليق للطيران الحربي ودوي لصافرات الانذار دون ان تسجيل هنالك أي غارات .
كما وقام التنظيم بالطبقة غربي الرقة بإعدام احد عناصره وهو ليبي الجنسية دون معرفة الاسباب الحقيقة وراء عملية الاعدام تلك .
وفي الرقة يفرض تنظيم داعش دورة شرعية على جميع المهندسين الزراعيين بالمدينة والا فلن يتمكنوا من مزاولة المهنة والتي سبقها في فترة سابقة دورات مماثلة لكل من الصيادلة وبعض اصحاب المهن الحرة .
كما وستعد التنظيم لفتح المدارس بالرقة بينما يعكف الاهالي عن ارسال ابنائهم لتك المدارس لقناعتهم بان تلك المدارس ماهي الا معسكرات لتجنيد الاطفال , وقد اصدر التنظيم قراراً بان الرواتب الشهرية للعاملين بالمداس هي على الشكل التالي :
- راتب المدير 60 درهم فضة .
- راتب الجامعي 56 درهم فضة .
- راتب المعهد 53 درهم فضة .
- راتب البكلوريا 50 درهم فضة .
مع العلم ان درهم الفضة يقدر بنحو 3 غرامات من الفضة وستكون المرتبات بالعملة التي قال التنظيم انه قام بسكها والتي لم يتم التعامل بها الى الان وحتى من عناصر التنظيم او مرتباتهم .
شمالاً :
- قامت جرافات تابعة لوحدات الـ “YPG” بهدم وتجريف قرية الفاطسة شرقي عين عيسى 8 كم بالإضافة الى عمليات تفخيخ للمنازل من اجل تفجيرها .
- وداهمت وحدات حماية الشعب الـ “YPG” قرية “دوغانية العمشان” جنوب شرق تل ابيض 16 كم وقامت بقتيل الطفل “خالد احمد رجب العلي – 10 سنوات” .
كما قاموا باعتقال كل من :
- حسين اسماعيل العبيد الهملو 25 سنه عامل يوميه .
- معتز احمد الصالح 25 سنه عامل يوميه .
- حسين احمد العمشان 24 سنه عامل .
- عبد المجيد علي العمشان 21 سنه عامل .
حيث داهمت قوة مؤلفة من حوالي 30 عنصر ملثمين القرية يستقلون بيك اب عدد 4 وقاموا بإطلاق النار لإرهاب المدنيين وجمعوا الاهالي بالساحة العامة كما قاموا بتفتيش المنازل وسرقة المال منها ومن ثم قاموا باعتقال الشبان الاربعة بطريقة عشوائية واقتيادهم الى تل ابيض .
- وحدات مسلحة من الـ “YPG” حوالي اربعون عنصر ودوشكا عدد 3 تداهم قرية شابداغ شرقي سلوك وتنهب 3 سيارات و 2 جرار زراعي وكل المولدات الكهربائية بالقرية وتمهل اهالي القرية حتى الصباح لمغادرة القرية فقط بلباسهم .
- واستهدف تنظيم داعش حاجزاً لوحدات حماية الشعب عبر سيارة مفخخة بالقرب من قرية الضهرة جنوب سلوك .
وقام مجموعة من الفاعلين والمثقفين والفعاليات الثورية بالرقة باصدار بيان تجاه الممارسات التي ترتكبها وحدات حماية الشعب الــ YPG بتل ابيض واخرها ضم المدينة الى كانتون عين العرب وجاء في البيان :
بيان بخصوص الاجراءات الانفرادية من طرف PYD بخصوص تل أبيض.
انفردت ميليشيا ما تُسمى “وحدات حماية الشعب” اليوم 21 تشرين الأول 2015 بخطوة جديدة في مسار خلق كيان إداري يمتد على طولا لحدود السورية الشمالية؛ تمثَّلتْ بإلحاق جزء من تل أبيض، في محافظة الرقة، ببلدة رأس العين التابعة لمحافظة الحسكة شرقاً وإلحاق جزء آخر ببلدة عين العرب في ريف حلب غرباً في محاولة لتغيير هوية المنطقة إدارياً وسياسياً وسكانياً.
إن تغيير التبعية الإدارية لمنطقة تل أبيض، بعد اكتسابها بالقوة، هو إجراء قصير النظر ويهدد وحدة التراب الوطني السوري ووحدة الشعب السوري، وهو إجراء باطل ومرفوض جملة وتفصيلاً، ولن يكتسب قبولاً أو شرعية ما دام قد فُرض من طرف واحد وبالاستقواء بقوى أجنبية.
كما أن محاولة اختلاق واقع إداري وسياسي، يُنكر وقائع التاريخ والجغرافيا والتوزع السكاني بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، هي مسعى دنيء وانتهازية سياسة تستثمر في عذابات السوريين وحيرة بعضهم إزاء التحديات الحالية وأولويات كفاحهم ضد إرهاب كتائب الأسد، وإرهاب التنظيمات الجهادية التكفيرية المُمثل في تنظيم داعش. ولذا فإن تسلق فاشية جديدة، مُمثلة بمليشيات وحدات حماية الشعب متعددة الجنسيات، على جراح الوطن السوري لن يكون إلا تحدياً مُضافاً يجب على السوريين مجابهته ومقاتلته الآن أو بعد حين.
لقد تبنتْ الولايات المتحدة، التي تقود التحالف الدولي، في حربها على الإرهاب بسورية مقاربة خاطئة في تعويمها تنظيماً إرهابياً لمقاتلة تنظيم إرهابي آخر كانت قد خلقته سياساتها المتخبطة قبل عقد في العراق؛ مقاربة تتجاهل طبيعة المجتمع المحلي في المنطقة وثقافته كما تتجاهل تطلعات السوريين وقيم الثورة التي ضحوا من أجلها. وإن انشاءها لتحالفات محلية تكتيكية بين مجموعات مسلحة متنافرة في ولاءاتها وسياساتها وأهدافها ويشي برغبتها في تلغيم المجتمع السوري بالأحقاد وزرع بذور صراعات قادمة لا محالة.
إننا نتوجه بفهمنا هذا إلى كل الوطنيين السوريين على مختلف توجهاتهم السياسية والفكرية ومن أي منبت طائفي أو عرقي كان من أجل أن يرفعوا الصوت عالياً برفض هذه السياسة الانتهازية من قبل ميليشيا وحدات حماية الشعب صوناً لمستقبل سورية شعباً وكياناً ونزعاً لفتيل صراعات تشعلها ممارسات هذه الميليشيا اليوم.
كما نتوجه به إلى كتائب الجيش الحر المتحالفة مع هذه الميلشيا لتنبيهها إلى مسؤوليتها التاريخية في الانخراط بسياسات تخالف إرداة الشعب السوري، بل هي سياسات تقوي شوكة وعصبية الملتحقين بمشروع داعش، سواء من كانت الانتهازية والمصلحة دافعهم أو مَنْ دفعهم العمى والجهل السياسيين إليه. إننا ندعوكم إلى مراجعة مواقفكم من هذا المسار الخاطيء، فالغفلة والانصياع لوقائع القوة الظرفية لن تنجيكم من عاقبة اللوم والمحاسبة.
يؤمن موقعو هذا البيان أن إرادة أهلنا في تل أبيض، كما في كل بقعة من سورية، قادرة على كسب الرهان أخيراً مهما كثر المتكالبون وتنازعت الفاشيات وتطاول أصحاب المشاريع الصغيرة، فكل إلى زوال. عاشت سورية حرة أبية
وكانت حملة الرقة تذبح بصمت من الموقعين على البيان واول من اصدر بيان ضد ممارسات الوحدات الكردية شمال الرقة والذي جاء فيه :
رفضنا منذ بداية عملنا اجراءات تنظيم داعش التعسفيّة و التي كان أخطرها جر سورية إلى التغيير الديمغرافي و تبعيّة بعض المناطق في سورية إلى العراق, وانطلاقاً من هذا الموقف الثابت نعلن نحن مجموعة الرقة تذبح بصمت, رفضنا القطعي للانتهاك الصارخ الذي حصل اليوم على يد “وحدات حماية الشعب”, في سلب مدينة تل أبيض السوريّة وضمّها إلى إقليم جديد يهدف لإحداث تغيير ديموغرافي في سورية, كما نحمّل التحالف الدولي مسؤولية هذا الأمر نتيجة دعمه لهذه القوات و مساعدتهم على عملية التقسيم , من خلال وضع القرار بيد سلطة غاصبة لا تعتمد بقرارها على مصالح الشعب و استفتاء رأيهم.
وعليه فإننا في الرقة تذبح بصمت لن نعتبر مدينة تل أبيض سوى مدينة سوريّة التبعية فقط, و سنعمل جاهدين مع المنظمات الحقوقية الدولية لإبطال هذا القرار و محاربة أولى خطوات التقسيم.