شن طيران التحالف الدولي عدداً من الغارات على الريف الشرقي لمدينة الرقة، وكان طيران التحالف قد شن عدة غارات خلال اليومين الماضين استهدفت منطقة البانوراما والمنطقة الواقعة بالقرب من مقام أويس القرني، بالإضافة إلى أحد الجسور في منطقة الحمرات.
وقد أدت تلك الغارات إلى سقوط عدة شهداء من المدنيين، وهم:
– “ساري إبراهيم العكر” نتيجة القصف على جسر منكلان (حمرة ناصر).
– امرأة وثلاثة من أطفالها وبتر ساق زوجها بسبب الغارات على قرية (رقة سمرة).
– الطفل “ﺃﻣﺠﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﺤﺎﺫﺓ” بسبب استهداف أحد الجسور شمال الرقة.
وفي هذا السياق نشر التحالف الدولي بياناً على موقعه الالكتروني قال فيه مسؤول أمريكي، أن طائرة تابعة للنظام السوري شنت عدة غارات على مدينة الرقة، وأشار المسؤول إلى أن الطائرة السورية لم تنسق مع قوات التحالف التي كانت طائراتها تستهدف أربعة جسور على بعد ٦.٧٥ كيلومتراً من الموقع الذي هاجمته تلك الطائرة.
حيث يرجح أن الغارات التي استهدفت شرق المشلب يوم السبت قامت بها طائرات تابعة للنظام، الذي تبنى في مرات سابقة العديد من الهجمات التي تعرضت لها مدينة الرقة.
وفي سياق منفصل، قام تنظيم داعش بوضع قفص حديدي عند دوار الدلة في الرقة، حيث اعتاد التنظيم على وضع هذه الأقفاص لحبس المعارضين والمخالفين لفكره وقوانينه، وقد قام التنظيم ليل أمس بوضع أثنين من عناصره في القفص بتهمة التهرب من الجهاد، وقام بطردهم من صفوفه حسب قول أحد المقربين من التنظيم.
وفي ريف الرقة الشمالي، لا تزال انتهاكات وحدات حماية الشعب الكردية YPG مستمرة إلى الآن، ومنها :
– داهمت قوة مؤلفة من 40 مقاتل وعدد كبير من الآليات التابعة لقوات YPG قرية “المنبطح” الواقعة على الحدود التركية مباشرة 1 كم غرب تل أبيض، واحتجزت جميع الأهالي بما فيهم الأطفال والنساء في أحد بيوت القرية، حيث اعتقلت عشرة أشخاص منهم وطلبت من بقية السكان البالغ عددهم حوالي 400 شخص المغادرة باتجاه الأراضي التركية، دون السماح لهم بأخذ أي من ممتلكاتهم.
– داهمت وحدات YPG قرية “مشرفة العزو” 15 كم شرق تل أبيض، وصادرت سيارة زراعية من نوع “هيونداي” ومبلغ 4 مليون ليرة سورية من بيت “أحمد العيادة” 36 سنة، والذي يعمل كصاحب ورشة عمال مياومين بالزراعة.
– داهمت وحدات YPG يوم أمس صيدلية زراعية في بلدة “عين عروس” 3 كم جنوب تل أبيض، واعتقلت صاحب الصيدلية الذي يدعى “صفوان السلوم” 30 سنة واقتادته إلى جهة مجهولة، يذكر أن صفوان لم ينتسب لأي تنظيم أو فصيل مسلح وفقاً لشهادات أهالي البلدة.
– لا تزال وحدات YPG تمنع أهالي قرية “8 آذار” المعروفة باسم “سليب قران” 23 كم غرب تل أبيض من العودة إلى منازلهم التي هجرتهم منها منذ ما يقارب الشهر، واليوم قام أحد شبان القرية ويدعى “علي شيخ جاسم بن أسعد” بالدخول خلسة إلى القرية، ليجد أن بيت عائلته قد نهب بشكل كامل، على يد شخص من منتسبي قوات YPG يدعى “تسليم جمو الهمك”، والذي ينسب إليه الكثير من حوادث النهب والسرقة في ريف تل أبيض الغربي، ولدى مراجعة الشاب لما يسمى “دار الشعب” لتقديم شكوى بحق الشخص المذكور آنفاً، تم اعتقاله واقتياده إلى سجن البوابة الحدودية في المدينة.